داعش يعدم 46 شخصاً من عشيرة البونمر شمال الرمادي في العراق

الجمعة, 31 أكتوبر 2014, 22:53

رادار نيوز – اعدم تنظيم “الدولة الاسلامية” المعروف إعلاميا بـ “داعش” نحو 50 على الاقل من أبناء عشيرة سنية حملت السلاح ضده في محافظة الانبار في غرب العراق،

 ان “تنظيم داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) اعدم 46 من ابناء عشيرة البونمر،

بعد ان اعتقلوهم، وثقوا ايديهم واطلقوا عليهم الرصاص”. (شمال هيت) التي سيطروا عليها الاسبوع الماضي بعد معارك معهم.

وتداولت حسابات صنعت لزراعة الخوف في نفوس من يعاديهم، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي صورا قالت انها تظهر “القصاص من 46 مرتدا من صحوات البونمر”، في اشارة الى أبناء العشائر السنية الذين تولوا قبل اعوام قتال عناصر تنظيم “القاعدة” في العراق بدعم اميركي، وعرفوا باسم “الصحوات”.

وبدت في الصور 30 جثة على الاقل ممددة جبنا الى جنب وسط طريق، وحولها بقع من الدم. وبدا العديد من الضحايا معصوبي العينين وقدميهم عاريتين، وقد وثقت يديهم خلف ظهرهم. كما تحلق عدد من الشبان والاطفال على مقربة من الجثث، وبدا البعض وهو يلتقط صورا لها.

ولم يتبن تنظيم “الدولة الاسلامية” الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، بشكل رسمي عملية قتل أبناء عشيرة البونمر. الا انه سبق للتنظيم تنفيذ عمليات اعدام جماعية بحق أبناء العشائر السنية الذين حملوا السلاح ضده في مناطق نفوذه، لا سيما في غرب العراق وشرق سوريا.

وتعتبر العشائر جزءا اساسيا في المعارك ضد “الدولة الاسلامية”، ان لجهة استعادة مناطق سيطر عليها، او منع سيطرته على مناطق اخرى.

وتقاتل بعض العشائر السنية الى جانب القوات العراقية في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”. كما يعتمد الجيش العراقي وقوات الشرطة بشكل كبير على “الحشد الشعبي” ومجموعات شيعية مسلحة في قتال التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه اثر هجوم كاسح في حزيران/يونيو الماضي.

إضغط هنا
Previous Story

رئيس بوركينافاسو بليز كومباوري يتنازل عن الحكم والجيش يتسلم شؤون البلاد

Next Story

جريحان سوري وفلسطيني في اشكالين بالبقاع

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop