رادار نيوز – افتتحت “قرنعون حكاية عيد”، قرية الميلاد 2014 برعاية وزير السياحة ميشال فرعون ممثلاً بكارلوس بردقجي وفي حضور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وقائمقام البترون روجيه طوبيا وعدد من القضاء وممثلين عن نقابتي المهندسين والمحامين في الشمال وفاعليات المنطقة.
بدأ احتفال قرنعون بمسيرة تقدمتها parade من مدخل القرية وصولاً إلى شجرة الميلاد الأساسية، ومن ثم الى المغارة الطبيعية باشخاصها حيث وصل يوسف ومريم على ظهر حمار على وقع أناشيد العيد قدمها أطفال sos.
وكانت زيارة لمنزل بابا نويل حيث كان للأطفال حصتهم من الهدايا والألعاب والموسيقى من وحي الأعياد.
وبعد كلمة ترحيب من صاحب قرنعون مجيد الحكيم أحيت موسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة المقدم زياد مراد أمسية ميلادية. بعد ذلك أضاء ممثل وزير السياحة والمحافظ نهرا والحضور شجرة الميلاد بجانب كنيسة القرية.
وتقول مديرة التسويق والمبيعات في قرنعون ريتا أبرط فضول: “كانت لنا رسالة إنسانية أساسية في الأعياد، ساهم بتطبيقها عدد كبير من الأشخاص والشركات مشكورين، وقد أضفنا على هذه الرسالة هذه السنة طابعا” بيئيا” مبتكرا” بهدف توعية الناس على أهمية الحفاظ على البيئة. وبمبادرة لافتة، وبمساهمة مشكورة من عدد من المؤسسات والأشخاص الخيّرين، تمكّنت إدارة قرنعون من تحويل مساعدات إنسانية قيّمة إلى جمعيات خيرية عديدة منها: قريةsos كفرحي، جمعية “أكرم أباك وأمك” للمسنّين، جمعية “سعادة السماء” لمرضى المخدرات، وخصصت لهذه الجمعياتBoxing day برعاية أساسية من بنك الإسكان..”
أما العبرة الاساسية من حكاية عيد قرنعون لهذه السنة، فهي “تدوير النفايات الصلبة”، وأقيمت زينة الميلاد في مختلف أرجاء القرية من نفايات صلبة بطريقة حرفية مميّزة. فصنعت مغارة الميلاد من زجاجات البلاستيك الفارغة، والشجرة من عبوات زجاجية ملوّنة وبراميل وعلب المشروبات الغازية الصغيرة. وهذه النفايات الصلبة قدّمتها جمعية “مستر تنك” المتخصصة بتجميعها. فبدت قرية قرنعون المعروفة بأصالتها وتاريخها حاضنة لقرية بيئية صغيرة في وسطها.
إشارة الى أن قرنعون هي قرية تاريخها يعود لأكثر من 300 سنة، على هضبة تطل على قلعة المسيلحة الأثرية الشهيرة على أوتوستراد البترون، شمال لبنان. وقد اشتهر أهلها بمقاومتهم للحكم العثماني