رادار نيوز – رأى الرئيس سعد الحريري ان “بغياب الرئيس عمر كرامي، تنطوي صفحة من كتاب وطني في حياة لبنان، صاغته عائلة كريمة قدمت عظيم التجارب والرجال، من المغفور له الرئيس عبد الحميد كرامي الى الراحل العزيز عمر، مرورا برجل الدولة المغفور له الرئيس رشيد كرامي.
وقال في بيان النعي: “وإذا كانت السياسة في لبنان، لا تقيم في بعض الأحيان وزنا لأهمية الاختلاف في المواقف، وتعتبره عاملا من عوامل الفرقة والانقسام، فنحن من الذين كنا نجد دائما في الاختلاف مع الرئيس عمر كرامي، مصدرا اضافيا للاحترام المتبادل ووسيلة للتلاقي على ثوابت وطنية وقواعد للعمل السياسي، شارك الراحل الكبير في حمايتها ورفض المحاولات المتعددة لضربها او اختراقها.
اننا نخسر بوفاة الرئيس عمر كرامي اليوم، صوتا رصينا من أصوات الدعوة الى الحوار وركنا من أركان مدينة طرابلس التي كانت وستبقى بإذن الله، منارة الإشعاع الوطني وعنوانا للاعتدال، الذي كان الرئيس الراحل رمزا طيبا من رموزه والمدافعين عنه.
انني اذ أشارك اللبنانيين عموما، وأبناء طرابلس خصوصا، المصاب برحيل الرئيس كرامي، أتقدم من عائلته ونجله الأخ والصديق فيصل، بأصدق مشاعر العزاء، سائلا الله سبحانه وتعالى ان ينعم عليهم وعلينا بالصبر وان يتغمد الراحل العزيز برحمته ورضوانه”