وكانت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالشتروم تعتزم زيارة إسرائيل اليوم الخميس، ولكن الوزارة أعلنت إلغاء الزيارة لأسباب تتعلق بالمواعيد.
ولكن تقريراً للإذاعة السويدية أفاد بأن السبب الحقيقي هو أن مسؤولي إسرائيل رفضوا لقاء فالشتروم وأنه كان سيكون من المحرج أن تزور وزيرة الخارجية البلاد بصورة غير رسمية.
وأكد المتحدث باسم وزارة خارجية العدو الإسرائيلي إيمانويل نحشون، أن فالشتروم لن تتمكن من مقابلة نظيرها الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أو رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو إذا قامت بزيارة إسرائيل في الموعد المحدد.
وأضاف “أعتقد أن جميع صانعي القرار في إسرائيل اتفقوا على أن قرار السويد في 30 أكتوبر (تشرين الأول) هو تصرف غير ودي لدرجة كبيرة”. كما أوضح للإذاعة السويدية إنه لا يخفى على أحد أن إسرائيل تعتبر اعتراف السويد بفلسطين تصرفاً غير ودي ضدها.
وكانت إسرائيل قد استدعت سفيرها لدى ستوكهولم لعدة أسابيع احتجاجاً على قرار السويد. وتوجهت فالشتروم إلى موزمبيق يوم أمس الخميس، لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب فيليب نيوسي.