رادار نيوز – كرمت “حركة أمل” و”الحركة الثقافية” في لبنان والجمعيات الاهلية في بلدة معركة الاستاذ الجامعي الدكتور هاني رومية، لبلوغه سن التقاعد القانوني، باحتفال أقيم في المركز الثقافي في البلدة، حضره حشد من الفاعليات التربوية والحزبية والثقافية وشخصيات دينية واجتماعية، ومدعوون.
بعد النشيد الوطني ونشيد “حركة أمل”، قدم الحفل خليل سعد، ثم ألقى حسين حجازي كلمة “الحركة الثقافية”، فأشاد ب”مسيرة المحتفى به”.
وألقى المسؤول التنظيمي ل”حركة أمل” في إقليم جبل عامل محمد غزال كلمة تحدث فيها عن “مناقبية المحتفى به”، مشددا على “دور العلم والتربية في نشء الجيل الذي يشكل مستقبل الوطن”، داعيا الدولة اللبنانية الى “ايلاء الشباب اللبناني الاهمية كي لا نبقى نخرج الاجيال، ليعملوا في الخارج، او ليصطفوا على ابواب السفارات، طلبا للهجرة” مؤكدا ان “الوطن بأمس الحاجة اليهم ولكل الطاقات الشابة ولهذه الادمغة الخلاقة، التي اثبتت نجاحها في خارج الوطن”.
وقال: “لولا همة الشباب، لما كانت المقاومة، التي حفظت الارض وصانتها ودحرت الاحتلال الصهيوني عن ارضنا”، داعيا الى “الحفاظ على هذه القوة وهذه المنعة، التي نحن اليوم بأمس الحاجة اليها، لا سيما بعدما اخذ العدوان على لبنان اشكالا متعددة. من الوجه الصهيوني الى الوجه التكفيري، وهما وجهان لخطر واحد”.
ودعا الى “مزيد من الوحدة الداخلية، التي تبقى افضل وجوه الحرب ضد العدو”، مشيدا ب”الحوار الذي يرعاه دولة الرئيس نبيه بري بين حزب الله وتيار المستقبل”، آملا ان “يشمل هذا الحوار جميع الافرقاء اللبنانيين”.
بعدها، ألقى الدكتور مفيد قميحة كلمة، أعقبها كلمة للدكتور يحيى الشامي، حيث أشادا ب”مسيرة الدكتور هاني رومية التعليمية والتربوية”.
كما القى الشاعر وهيب عجمي قصيدة من وحي المناسبة، وشكر بعدها، المحتفى به “حركة أمل والجمعيات المشاركة في تكريمه”.
وختاما، تم توقيع ديوان شعري للدكتور رومية بعنوان “الديوان الرومي”، ليتسلم بعدها، درع “حركة أمل” التقديرية.
