رادار نيوز – رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن محور التوازن الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “لا شك أنه سيحقق نتائج، لأن عناوينه احتوائية، وهي تفتح الباب أكثر لمختلف الاتجاهات السياسية أن تلتقي تحت العباءة السعودية.. وهذا الأهم في حركته، لأنه لا يوجد عباءة ثانية تحتويها، ولا دولة ثانية قادرة على أن تقوم بهذا الدور”
وأعتبر المشنوق الوضع الأمني في لبنان “تحت السيطرة”، وممسوك، لكن لا يمكن وصفه بأكثر من ذلك”. بسبب التفاهمات السياسية و”الحد الأدنى” من التماسك الوطني إزاء موضوع الإرهاب.
وأضاف: “أنا أعتبر أن وضعنا جيد، على عكس كل ما يقال، مقارنة بكثير من الدول المحيطة”.
واستبعد المشنوق حصول اتفاق أميركي – إيراني، مرجحا جراء ذلك احتمال التصعيد في المنطقة. وقال “إن التصعيد في لبنان سيتخذ شكل اغتيالات”، وأوضح: “نحن في لبنان اختصاصنا الاغتيالات، وكل التقارير التي نحصل عليها تدل على أن هناك احتمالا كبيرا للدخول في مرحلة الاغتيالات”.
ووصف المشنوق وجود مقاتلي حزب الله في سوريا بأنه يشكل ضغطا على الوضع الأمني في لبنان، معتبرا هذا الوجود “جزءا من حالة التعبئة الإيرانية”. وتابع: “رغم كل شيء، المشروع الإيراني لا يمكن أن ينتصر في المنطقة”.