- ذكرى استشهاد كمال جنبلاط تبقى حيّة في الوجدان لالتزامه القومي بفلسطين والعروبة ونزوعه الوطني نحو الإصلاح والديمقراطية.
- تحية إلى أمهات الشهداء والأسرى والمفقودين والمخطوفين في لبنان وسوريا وكل أقطار الأمة في عيد الأم.
- يوم الأرض في 30 آذار/مارس يوم الإعلان عن تأسيس “المنتدى العالمي من اجل العدالة لفلسطين”، ويوم تحركات شعبية فارقة داخل فلسطين.
- القمة العربية القادمة مدعوة إلى تحسس مسؤولياتها ومراجعة تجربتها السلبية وإطلاق مصالحة عربية – عربية شاملة كما إلى اتخاذ قرارات جدية تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتنهي الحصار عن قطاع غزة وتفي بالالتزامات المالية للشعب الفلسطيني.
- الانتخابات الإسرائيلية تؤكد فشل كل المراهنات على التسوية مع الكيان العنصري الصهيوني ونتائجها تحتم إستراتجية فلسطينية عربية عمادها المقاومة والوحدة الوطنية والمصالحة العربية – العربية.
- كلما اشتد طوق العزلة الدولية على الكيان الغاصب كلما اشتد نزوع مواطنيه نحو التطرف العنصري.
رأت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة إن مبادئ كمال جنبلاط والتزامه القومي بفلسطين والعروبة ونزوعه الوطني نحو الإصلاح والديمقراطية ما زالت حيّة في وجدان اللبنانيين والفلسطينيين والعرب وأحرار العالم بعد 38 عاماً على استشهاده في 16 آذار 1977، والذي تتزامن ذكراه مع جملة ذكريات تاريخية كمعركة الكرامة (21 آذار 1368)، وذكرى عملية كمال عدوان التي قادتها الشهيد دلال المغربي في (11 آذار 1378)، والغزو الصهيوني للبنان في (14 آذار 1978)، ويوم الأرض (30 آذار 1976) بما يؤكد على أن الشهيد كمال جنبلاط وكل الشرفاء هم في قلب قضايا الأمة وفي مقدمها فلسطين.
وإذ حيّت الحملة أمهات لبنان وفلسطين والوطن العربي والعالم، لا سيّما أمهات الشهداء والأسرى والمفقودين والمخطوفين في عيد الأم، رأت في عيد الطفل بالمقابل دعوة للتفاؤل بمستقبل الأمة خالٍ من الاغتصاب والاحتلال والقهر والفقر والاستبداد والجوع والغلّو والتطرف والتعصب والتوحش والاحتراب، مؤكدة إن الإصرار على إحياء كل هذه الذكريات إنما يؤكد على عمق القيم الوطنية والقومية والإنسانية والأخلاقية التي تتضمنها.
ودعت الحملة الأهلية إلى مواكبة كل الفعاليات والأنشطة التي تقام بكل هذه المناسبات ، وحيّت كل الجهات التي تصرّ على إحياء هذه المناسبات، وخصوصاً اختيار يوم الأرض في 30 آذار /مارس القادم يوماً للإعلان عن تأسيس “المنتدى الدولي من اجل العدالة لفلسطين” في مؤتمر صحفي ينعقد الساعة 12 من ظهر الاثنين القادم في (دار الندوة) آملة أن يسهم هذا المنتدى بالمئات من أعضائه في إعلاء شأن القضية الفلسطينية عربياً ودولياً وفي إعادة توجيه أنظار أبناء الأمة إلى عدوهم الحقيقي والرئيسي بعيداً عن كل المعارك الفتنوية المتنقلة والصراعات الأهلية المدمرة، كما توقعت الحملة أن يكون يوم الأرض داخل فلسطين يوماً فارقاً في نضال الشعب الفلسطيني وبداية لانتفاضة جديدة تنطلق من القدس وعلى يد شبابها وحراكهم الموحد.
هذه الدعوات جاءت خلال الاجتماع الدوري للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة في (دار الندوة) بحضور منسقها العام معن بشور ومقررها د. ناصر حيدر والأعضاء السادة: سمير صباغ (رئيس الاتحاد الوطني البيروتي)، المحامي محمد عفرا (المؤتمر الشعبي اللبناني) ، محمد قليلات (المرابطون)، سمير شركس ( التنظيم القومي الناصري) ، جهاد الخطيب ، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي ) ، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان)، د. ناريمان عساف (أستاذة جامعية)، يحيى المعلم ( اللجنة الوطنية “خميس الأسرى”) ، نبيل الحلاق (لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار) ، خالد المسالمة (منتدى التواصل الشباب العربي)، محمود جمال الدين (التجمع العمالي) ، عبد اللطيف شماس (ملتقى بيروت الأهلي).
كما حضر أيضاً: الشيخ د. محمد نمر زغموت (رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات)، ناصر اسعد ( حركة فتح) زياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) ، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ) ، محمد بكري (جبهة التحرير العربية) ، صالح شاتيلا (جبهة النضال الفلسطيني)، هشام مصطفى (جبهة التحرير الفلسطينية) ، جمال وهبي ( فتح الانتفاضة) .
وقد افتتح بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح الرمز الوطني الفلسطيني البارز المناضل عربي عواد أمين عام الحزب الشيوعي الثوري الفلسطيني (أبو الفهد) الذي كان قائداً وقدوة في العطاء والنضال، ولروح المناضل الفلسطيني يوسف شديد (أبو العبد) احد قيادي حركة فتح – الانتفاضة بعد عمر أمضاه في الكفاح من اجل شعبه.
وإذ دعت الحملة القمة العربية المنعقدة يومي 27 و 28 آذار/مارس القادم إلى تحسس مسؤولياتها تجاه الصراعات المتفجرة في العديد من أقطار الأمة، والى مراجعة تجربة جامعة الدول العربية السلبية والخطيرة في السنوات الخطيرة حيث تحولت إلى جزء من المشاكل التي تعاني منها الأمة بدلاً من أن توفر لها الحلول ، كما كان الحال في ليبيا وسوريا وغيرها، حيث لا بديل عن مصالحة عربية – عربية شاملة تسهم في تنقية العلاقات بين الأشقاء وفي إخراج العديد من أقطار الأمة من الأتون الدموي الذي تعيش فيه لا سيّما في سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن والبحرين، وفي مواجهات حالات الغلو المذهبي والتطرف العرقي والتوحش الدموي المفروضة على بعض هذه الأقطار، وكمؤسس لحوار شامل بين أقطار الأمة وداخل كل قطر بعيداً عن منطق الإقصاء والإلغاء والاجتثاث والاستئصال، لتعود بوصلة الأمة كلها، دولاً وشعوباً، باتجاه مقاومة المشروع الصهيوني بكل تجلياته وإسقاط كل المعاهدات وأشكال التطبيع معه، وإحياء المقاطعة الشاملة له ولكل داعميه.
ورأت الحملة الأهلية في النجاح الكبير الذي حققه مجرم الحرب نتنياهو وحزبه في انتخابات الكنيست الصهيوني تأكيد على فشل كل المراهنات على إمكانية حصول تسوية مع كيان يتسابق فيه زعماؤه، كما ناخبوه، إلى إعلان حربهم على حقوق الشعب الفلسطيني التي تكفله لها كل المواثيق والقرارات الدولية وفي مقدمها الحق في تقرير المصير والعودة والتحرير وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأرض المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولاحظت الحملة انه كلما اشتدت العزلة الدولية على هذا الكيان العنصري الإرهابي، كلما اشتد نزوع مواطنيه نحو التطرف العنصري مراهنين في ذلك على الواقع الرسمي العربي البائس والمنخرط في كل أشكال الاحتراب والاقتتال والصراعات الدموية المدمرة والمتورط في سياسات التخاذل حينا والتواطؤ مع العدو حيناً آخراً.
بشور عرض خلال الاجتماع لأجواء زيارته إلى المغرب للمشاركة في الدورة 25 للجمعية العمومية للاتحاد العربي لقدامى المحاربين وضحايا الحرب كضيف شرف للدورة وكمحاضر في ندوتها العلمية عن “الإصلاحات في الوطن العربي” ملاحظاً عمق تعلّق الشعب المغربي الشقيق بقضية فلسطين ونهج المقاومة وذكرى المقاومين المغاربة وبينهم العديد من الشهداء في المواجهة مع العدو، وفي صفوف الثورة الفلسطينية.
كما عرض الأخ نبيل حلاق مقرر لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة أجواء لمحاكمة الجارية في تركيا لمجرمي الحرب الصهاينة على قتلهم لشهداء أتراك في سفينة (مرمرة) في أسطول الحرية حيث شارك مع الدكتور هاني سليمان في الإدلاء بشهادات في المحاكمة، وحيث علم إن ذوي الشهداء الأتراك يرفضون أي مقايضة على حساب أبنائهم بما فيها التعويضات المالية الضخمة التي يقدمها الصهاينة مقابل إسقاط دعاويهم، وأشار إلى اتصالات أجراها وفد لجنة المبادرة مع الوفد اليوناني في إطار تنظيم أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة