“سيرة جابي برامكي وتجربته في جامعة بيرزيت” (1929-2012) تأليف: عبدالرحيم الشيخ

الخميس, 9 أبريل 2015, 10:55
رادار نيوز – سيرة ذاتية برسم الغير، تسردُ تاريخ المؤسسة التي نابت عائلة فلسطينية، آل ناصر، بإنشائها، عن الحركة الوطنية الفلسطينية في تدشين رافعة أكاديمية وثقافية وسياسية للمشروع الوطني الذي أظهرَته إلى الوجود منظمة التحرير الفلسطينية: جامعة بيرزيت.

سيرةٌ يجمع عنوانها ومتنها بين “جابي برامكي” و”جامعة بيرزيت” كحكاية لسدانة المشروع الثقافي الفلسطيني وتوجيهه في أبرز مراكزه التنويرية، عاكسةً فرادة تجربته الفردية، وفرادة التجربة الجماعية التي تسردها-تجربة تدشين جامعة بيرزيت كمؤسسة وطنية فلسطينية في ظل الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لفلسطين: أكاديمياً، وبحثياً، ومجتمعياً. في سيرة برامكي، التي غيَّب الموت صاحبها قبل اكتمال قوسها، تجتمع هذه الفرادات وتُروى على لسان واحد ممن عاصروها لحظة بلحظة منذ تكويناتها الأولى. ونظراً إلى كون برامكي (19292012) قد عاصر الفترات الأربع لتخلُّق هذه الجامعة ( في ظل الانتداب الاستعماري البريطاني، والحكم الأردني، والاستعمار الصهيوني، والسلطة الفلسطينية)، فإن هذه المذكرات تعدُّ مساهمة يندر نظيرها في مدوَّنات التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي الفلسطيني، إذ هي مفردٌ بصيغة الجمع؛ ذلك بأن الكتاب ليس سيرة لبرامكي فحسب، ولا لبيرزيت بصفتها جامعة، ولا لبلدة بيرزيت وتاريخها الاجتماعي بين القدس ورام الله وشمال فلسطين… بل هو تاريخ لفلسطين وحكاية التعليم العالي فيها، وقصة مقاومتها الاستعمار الاستيطاني الصهيوني والاحتلال العسكري الإسرائيلي على امتداد أربع حقب تاريخية في تاريخ الشعب الفلسطيني.

 

وتشجيعاً لهذا النوع من الإنتاج، يسر مؤسسة الدراسات الفلسطينية عرض الكتاب بسعر 8 دولارات أميركية بدلاً من 12 دولاراً وذلك عند حجز نسختكم قبل صدور الكتاب الأسبوع المقبل.

 

إن تجاوبكم معنا هو  تشجيعاً على المضي قدماً في البحث والنشر في مختلف جوانب القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي على المستوى العلمي الرصين والموضوعي الذي عهدتموه دائماً في إنتاج مؤسستنا.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop