رادار نيوز – اليوتيوب يحذف الفيديو الخاص بذبح المسيحيين الاثيوبيين على يد ما يسموا بالدولة الاسلامية في ليبيا، بسبب احتواءه على مشاهد قد تكون قاسية لدى البعض.
ويظهر في الشريط المصور الذي انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك وتويتر” عملية قتل بالرصاص وذبح بالسكين على شواطيء ليبيا في مدينة “برقة” التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال تنظيم الدولة الإسلامية ان جزاء كل من لم يدفع الجزية سوف يواجه القتل حتى لو كان في دول اخرى في إشار الى المسيحيين في دول الاخرى عليهم بدفع الجزية للدولة الإسلامية.
وجاء في التصوير أراء بعض من قال انهم (مسيحيين) يصفون فيها معاملة الدولة الإسلامية وعن تخييرهم بأن يسلمو او يدفعوا الجزية او يحاربوا بحسب ما جاء في الشريط المصور الذي نشره التنظيم.
والشريط المصور الذي نشره التنظيم يشير فيها التنظيم الى تسلسل الديانة المسيحية وكيف نشأت وكيف تشتت واصبحت كل كنيس مختلفه عن الاخرى.
وجاء في الشريط المصور الذي تم عرضه لمدة 29 دقيقة عبر وسيلة التنظيم الاعلانية والإعلامية “الفرقان” احد المسؤولين لديهم وقال انه “شرعي في الدولة” يتكلم فيها عن دفع الجزية المفروضه على اصحاب الديانات الاخرى غير الإسلام في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في “العراق وسوريا وليبيا”.
وبث تنظيم الدولة صورا يظهر فيها هدم عدد من الكنائس والقبور وتماثيل لرموز دينية ومسيحية في المناطق التي يسيطر عليها وأغلبها في (الموصل والرقة).
وفي الشريط المصور الذي يظهر رجال اجسادهم كبيره يمشون ممسكين بعدد من الأسرى حسب قول التنظيم يمشون على شواطيء أشار التنظيم في الشريط المصور انها في مدينة (برقة) الليبية يظهر مسلحين يمشون بجانب شاطيء البحر ممسكين برهائن يرتدون ملابس باللون البرتقالي وكان عددهم 12 شخصاً على الأقل قاموا بذبحهم بالسكين ويسمع صوت صراخهم وبكائهم.
وفي مجموعة اخرى بحسب ما جاء في التصوير في منطقة صحراوية على ما يبدوا قال التنظيم انها في منطقة (فزان) جنوب وسط ليبيا ويسير عدد من مسلحين التنظيم معهم عدد من الرهائن ويقدر عددهم 16 شخصاً يلبسون ملابس باللون الأسود قاموا بقتلهم بإطلاق الرصاص على رأسهم.
وبحسب ما جاء في الشريط المصور الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” فإن جميع من تم قتلهم من (أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة) بحسب قول التنظيم.
وفى ذات السياق لم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين ليبيين.
هذا وقالت “إثيوبيا” إنها غير قادرة على تأكيد أن الأشخاص الذين قتلوا فى الفيديو ولكنها أدانت هذا “العمل البشع”.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم الحكومة لوسائل الاعلام“شاهدنا الفيديو ولكن سفارتنا في القاهرة لم تستطع تأكيد أن الضحايا مواطنون إثيوبيون… ومع ذلك فالحكومة الإثيوبية تدين هذا العمل البشع.”
وأضاف أن إثيوبيا التي لا توجد لديها سفارة في ليبيا ستساعد في إعادة الإثيوبيين في حال رغبتهم في مغادرة ليبيا.