رادار نيوز – بين مُربعات الحُدود و خطوط ممرّات الحَدث، تجمّهَر رِجال الدِفاع تُقابل زحف الجيش الاسود، فَالكُلُ يترقّب لُعبة الشطرنج.
عيونٌ ترصِد بردارات التعَقُب تجمُعات الدِفاع الابيض وتحرُكاتها، تجمعُ إحداثياتها تُحلِّلُ إستراجياتها للهجوم.
صدرَ أمرُ المَلِك فهبّت عاصِفة الحزمِ تضرِب أجواء الحدود لعلّها توقِف إصرار هؤلاء أو تحُدَّ مِن عزيمتهم.
دُمِرت الارض، قُصِفت قواعِد الجماهير وتساقطت عناقيد الْغَضَب.
تسارعت أحداثُ اللُعبة، تكاثَرَ الغُبار بين الرُكام وما زال الدفاع الابيض واقِفاً يُناور في ساحات المعركة، فتارةً ينفِض عن قميصه غُبار ما خلّفته العاصفة وتارةً يستجمِع حُضوره صامداً أمام مهبّات الريح القاسي.
إستحضرَ الجيش كُل قِواه جوّاً تواجهَهُ إصرار هؤلاء بالبقاء والصمود حتى آخِر نفس.
وبعدَ ساعاتٍ طِوال، إستسلم الجيش،انتهت العاصِفة مُحقِّقة أهداف !! أهمُّ ما فيها … كش مَلِك
