رادار نيوز – ان عالم فقيه معتدل موال لأهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم، لا يمنعه عن قول الحق ونبذ الفتنة بعض من يعتاش عليها ، ولا تأخذه في الله لومة لائم متخلف وجاهل ، أمثال بعض المعممين الجهلة الذين يحرضون الناس على الفتنة المذهبية ولا يهتمون لدماء الناس الأبرياء، بل كل همهم منبر يفرعونه لياكلوا مال الناس بالباطل، ونحن نعرفهم ونعرف تاريخهم السيء .
إن الشيخ حسين إسماعيل أثبت بالتجربة اعتداله وتمسكه بالعيش المشترك فكان أفضل مثال السيد موسى الصدر اعاده الله سالما، وأن كل هذه الهجمة عليه من بعض المعممين الجهلة ما هي إلا دليلا على صحة مساره نشد على يديه ونؤيده بما يكتب وينشر من كلام وحدوي ودعاوى لنبذ الفتنة المذهبية ونحذر المؤمنين من بعض المعممين الفتنويين الذين لا يخافون الله وليس لهم علاقة بسيرة أهل بيت النبوة الذين حرصوا على نبذ الفتن وتغاضوا كثيرا عن حقوقهم من أجل وحدة الإسلام والمسلمين ومن أجل الحفاظ على الدين وعلى دماء وأعراض وأموال الناس
أن هؤلاء المعممين ليسوا أعلم من الإمام الخميني رض الذي دعا وبكل جرأة إلى الوحدة الإسلامية ، ولا أعلم ولا احرص من السيد موسى الصدر على المذهب الشيعي الكريم
السيد ياسر ابراهيم