رادار نيوز – عملت القوى الأمنية المولجة تطبيق قانون السير طيلة يوم أمس، على إقامة الحواجز المتنقلة في مدينة بيروت ومعظم المناطق اللبنانية، حيث أوقفت عدد كبير من المخالفين وسطرت بحقهم محاضر ضبط وفقاً لما تقتضيه المرحلة الثالثة من تطبيق القانون. والتي اعترضت، على مخالفة حزام الأمان واستعمال الهاتف اثناء القيادة وتجاوز الإشارة الحمراء والزجاج الداكن ورسوم الميكانيك.
أما بشأن الدراجات النارية، فالمخالفات تراوحت بين عدم وجود لوحات، وعدم استعمال الخوذة، وعدم وجود إجازة سوق. أما المشهد النافر والذي نصادفه يومياً عشرات المرات داخل بيروت، فهو استعمال الدراجة النارية لتقل أفراد العائلة مجتمعين، الأب يقود دراجته بيد وباليد الأخرى يمسك بطفلته ابنة السنتين، والأم بدورها على الدراجة نفسها، تحمل طفلها الذي لم يكمل عامه الأول. والإجراء المتخذ بحق الوالد حجز الدراجة وتغريمه، بحيث لم تشفع له توسلاته ولا أعذاره، بأنه يقل الطفلين لزيارة الطبيب.
وبحسب تقارير مراسلي رادار نيوز، تبين التزام المواطن، وتقيده بقانون السير الجديد، كان واضحاً، لاسيما بما يختص بحزام الأمان وتخفيف السرعة والإلتزام بالإشارة الحمراء.
وكما هو معروف ان المثلث التحذيري والإطفائية والإسعافات الأولية للسيارات العمومية، وكرسي الأمان للأطفال في المقعد الخلفي، مخالفات لن يحاسب عليها في هذه المرحلة والقوى الأمنية ستكتفي بتوعية المواطن بشأنها، ليصار إلى تغريمهم في المرحلة الرابعة.