وقال -في مداخلة مع وسائل الاعلام، إن هناك خمسة مستويات أو طوابق في الجمرات، حيث كانت الخطة المتبعة أن يتم دخول 300 ألف حاج في الساعة الواحدة موزعين على كامل الأدوار والمداخل والمخارج، وإن الدور الأرضي والأول لمنشأة الجمرات شهد كثافة عالية وأما بقية الأدوار فشهدت كثافة أقل وهذا يعود لاتجاه الحجاج سواء من مكة المكرمة أو عبر الجانبين.
كما وأعلن قنصل عام لبنان في جدة زياد عطا الله، وفاة ثلاثة لبنانيين وفلسطيني يحمل وثيقة لبنان، في المملكة العربية السعودية، خلال تأديتهم مناسك فريضة الحج “لأسباب طبيعية، وليس نتيجة حادثة التدافع” في منى.
والحجاج المتوفون هم اللبنانيون: حسين ابواهيم العزي، أحمد محمد عواد، وصباح قاسم زين، وعلي محمد أيوب (فلسطيني بوثيقة لبنانية).
وكان عطا الله طمأن إلى وضع الحجاج اللبنانيين بشكل عام، لافتاً إلى أننا “أبلغنا عن 4 حجاج مفقودين تم العثور على 3 منهم سالمين، ولا زال البحث جاريا عن الحاج الرابع”، مؤكدا انه يتابع الوضع عن كثب الوضع.
جدير بالذكر أنّ الحاجة صباح قاسم الزين من بلدة البرج الشمالي – صور، وفارقت الحياة جراء نوبة قلبية مفاجئة.
وتلقى عطا الله اتصالا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، للاطمئنان على أوضاع الحجاج اللبنانيين.
الى ذلك، افدنا عن مقتل حاج يدعى أبو ثائر أيوب وهو من التابعية الفلسطينية من سكان مخيم البداوي، بعد إصابته بنوبة قلبية، قد نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة، ولفتت المصادر إلى فقدان الاتصال بحوالي 10 حجاج آخرين في حادثة التدافع في منى في السعودية.
هذا وأفاد مسؤول الحملة أنّ جميع الحجاج الفلسطينيين من مخيمي البداوي ونهر البارد بخير.
وقد أدت هذه الحادثة إلى حوالي وفاة 717 شخصا وإصابة أكثر من 863 بجروح بحسب حصيلة جديدة أعلنها الدفاع المدني السعودي.