رادار نيوز – التقى وفد من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ضم: علي فيصل، خالد يونس، عدنان يوسف وتيسير عمار، رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” الدكتور اسامة سعد وعرضوا التطورات السياسية.
ودان الوفد، بحسب بيان، “اي محاولة تستهدف العلاقات الفلسطينية – اللبنانية”، معتبرا ان “سعد رمز من رموز المقاومة الوطنية اللبنانية التي قاومت الاحتلال الاسرائيلي، ولا زال يرتبط بعلاقات نضالية مع الشعب الفلسطيني ومختلف فصائله وبالاخص مخيم عين الحلوة”.
كما عرض “تطورات الهبة الشعبية التي تتطور بشكل تدريجي على طريق الانتفاضة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان”، مؤكدا ان “شعب فلسطين بشبابه وفتيته ونسائه ورجاله يدفعون هذا الثمن الكبير من التضحيات من اجل استرداد قضيتهم وحملها بيدهم، بعد ان حاول الكثيرون تصفيتها والقضاء عليها”.
واعتبر الوفد ان “الوفاء لدماء شهداء يستلزم اليوم قبل الغد العمل على استعادة الوحدة الوطنية، لحماية منجزات وتضحيات الشعب في الميدان، وذلك عبر تشكيل الاطر الوطنية التي تحتضن وتدير العمل الانتفاضي بقيادة موحدة، وتشكل غرفة عمليات مشتركة في قطاع غزة، تتكامل مع حركة لاجئين في كل تجمعات اللجوء والشتات في اطار استراتيجية وطنية جديدة، تنهي مسيرة المفاوضات العبثية وتعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي”.
واكد “مواصلة جهوده من اجل ضمان امن واستقرار المخيمات بشكل عام ومخيم عين الحلوة بشكل خاص، وتعزيز علاقاته مع الجوار”، مقدرا “جهود الدولة اللبنانية ومؤسساتها الامنية واللجنة الامنية الفلسطينية وجميع الفصائل الذين يجهدون من اجل قطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمن المخيمات وجوارها”.
وشدد على ان “تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان يتطلب اقرار الحقوق الانسانية وتحسين خدمات الاونروا، بما يوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة”.




