القضاء الإسرائيلي يرجئ هدم كنيس خوفا من المستوطنين

الأربعاء, 4 نوفمبر 2015, 20:46

رادار نيوز – أعلن القضاء الإسرائيلي الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني إرجاء هدم كنيس مبني بطريقة غير مشروعة على أراض فلسطينية مستوطنة بالضفة الغربية، خوفا من اعمال انتقامية للمستوطنين.

وكان يفترض هدم الكنيس ومدرسة تلموديه مجاورة تم تشييدهما في السنوات العشرين الأخيرة في مستوطنة جيفعات زئيف شمال غرب القدس بحلول يوم غد الخميس بسبب البناء بطريقة غير مشروعة على أرض تعود ملكيتها للفلسطينيين.

وطلبت الشرطة الإسرائيلية من المحكمة العليا الموافقة على تأجيل عملية الهدم. وبررت الشرطة طلبها بموجة أعمال العنف، التي تشهدها الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية الشهر الماضي، والخطر من قيام اعمال انتقامية من قبل يهود متطرفين.

وعزز هذه المخاوف قيام العشرات من اليهود والمستوطنين بالتحصن في الكنيس، حيث بدوا مستعدين لمواجهة عملية الهدم ، في وقت ذكرت فيه المحكمة العليا أنها وافقت على تعليق العملية حتى 17 من الجاري.

ويتدخل القضاء الإسرائيلي عادة لحسم قضايا الملكية التي تشكل محور خلافات مستمرة بين الفلسطينيين والمستوطنين على ملكية أراض تقع في المناطق الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.

وكما يحدث في معظم الحالات، ابلغت المحكمة بالقضية من قبل فلسطيني مدعوم من منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، وأكد الفلسطيني أنه يملك الأرض وطالب بهدم المبنيين، وقد اقرت المحكمة ذلك.

وادى هدم مبنيين في مرحلة التشييد بأمر قضائي في بيت ايل المستوطنة القريبة من رام الله، في نهاية يوليو/تموز إلى صدامات بين المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

إضغط هنا
Previous Story

فوربس: بوتين الأكثر نفوذا عالميا والملك سلمان عربيا

Next Story

روسيا قد ترفع الحصانة عن ممتلكات الدول الأجنبية في أراضيها

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop