رادار نيوز – استهجن الشيخ خضر الكبش السياسة الكيدية التي ينتهجها معالي وزير العدل أشرف ريفي تجاه محور المقاومة والدول الداعمة له متسائلا اذا كان محور المقاومة وداعميه هو محور الطغاة بحسب معاليه فالى أي محور هو ينتمي؟ وهل ما عبر عنه اليوم من مواقف مشينة والتي لا تخدم الوحدة اللبنانية الداخلية في مواجهة الخطر الصهيوني والخطر التكفيري يوافق عليه حزب المستقبل المقرب من السعودية؟ فان كان الجواب نعم على أي أساس تم تسمية الوزير فرنجية لرئاسة الجمهورية؟ وان كان لا فلماذا لم يضع الرئيس الحريري المهاجر حدا لصقوره؟ أم أنها سياسة توزيع الأدوار التي اشتهر بها الحزب الأزرق خلال هذه السنوات.
وقال: ان الوزير ريفي الذي لا يريد رئيسا من 8 آذار لم يتصرف خلال توليه حقيبة العدل كرجل دولة وانما كان دائما منحازا لفريق دون أخر بل ذهب الى أكثر من ذلك حينما احتضن ما يسمى بقادة المحاور في الشمال.
وختم ان لبنان الذي نريده وطنا عربيا لجميع اللبنانيين نصر على أن يكون رئيسه منتميا للخط العربي وحاضنا للمقاومة منطلقا من المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” التي تحمي لبنان من أي خطر يهدده لأن أي رئيس لا يكون بهذه المواصفات يأخذ لبنان الى محور الشر والسياسة الأمريكية التي تريد سلخ لبنان عن سائر الوطن العربي خدمة للكيان الصهيوني الغاصب فلا وألف لا يا معالي الوزير.
