الشيخ خضر الكبش للميس والجوزو نحن حلفاء ولسنا عملاء

الخميس, 28 يناير 2016, 16:18

رادار نيوز – رد الشيخ خضر الكبش على مفتي البقاع خليل الميس ومفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو بعد تصريحهم لصحيفة عكاظ المدفوع الأجر والذي يعبر على المستوى المتدني بأخلاقهم ونهجم السياسي السيء بالقول نحن حلفاء للمقاومة وايران وسوريا ولسنا عملاء للاستخبارات للسعودية والمصرية كالمفتي الجوزو أو عملاء لحزب المستقبل كمفتي البقاع الميس الذي صمت دهرا ونطق كفرا .

وذكر اننا طلاب علم نفتخر بعلمائنا الذين قدموا طيلة مسيرتهم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوحدة الاسلامية والمقاومة ومشروعها. وأضاف : ان المشروع الفارسي الذي تتحدثون عنه هو الذي واجه وتحد العالم وأسقط المشروع الأمريكي والحلم الصهيوني وأطماعه في المنطقة وهو الذي أربك سادتكم في الداخل والخارج وقال كنا ننتظر من مفتي البقاع أن يوجه دعوة لسماحة مفتي الجمهورية باحتضان كل العلماء على مختلف انتماءاتهم السياسية وأن يطالب سماحته وقف الحملة الشعواء على سماحة المفتي قباني بدلا من التنكر للعلماء المجاهدين المقاومين.

وأضاف فليكشف لنا أصحاب السماحة عن صكوك الملكية للعقارات في جبل لبنان والبقاع ومن المالك لها تلك العقارات التي جمع مالها من من مال المسلمين في البرازيل وكندا وغيرها من بلاد المسلمين والعرب خدمة للمسلمين في لبنان.

وأشار الى المشروع الفارسي أنه قد أقام سفارة لدولة فلسطين في طهران بدل سفارة اسرائيل المغتصبة لفلسطين، المشروع الفارسي أسس تجمع العلماء المسلمين للوحدة بين المسلمين، أسس اتحاد علماء المقاومة. أما مشروعكم سيء الذكر فلم يؤسس غير الفتنة والتحريض المذهبي الممنهج على المقاومة وعلمائها وقادتها .

وختم بالقول، شتان بينكم وبين علمائنا الكبار الذين لم يبدلوا ولن يبدلوا تبديلا ولن يتاجروا بالمواقف أمثالكم خدمة لسلاطين المال عملاء أمريكا واسرائيل الذي سقطت ورقتهم وستسقطون معهم وسيسقط كل متآمر على هذه الأمة بحول الله تعالى فالحق أحق أن يتبع يا أصحاب السماحة.

إضغط هنا
Previous Story

الأسعد: قرار انتخاب الرئيس هو عند الدول الاقليمية والدولية التي ارتهنوا لها وباعوها قرارهم

Next Story

الاجتماع الثلاثي في رأس الناقورة ناقش تطبيق ال 1701 والخروقات الإسرائيلية

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop