وجاء في البيان: “مع إحساسنا بحجم الألم والمعاناة والظلم الذي سببه إقدام قوى التطرف على قتل الجندي الشهيد محمد حمية وغيره من الشهداء العسكريين، إلا أن ذلك لا يبرر استباحة القاعدة الدينية “ولا تزر وازرة وزر أخرى” ولا إنتهاك القانون اللبناني وقتل الأبرياء الذين لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بما حصل ويحصل في قضية العكسريين المختطفين. لقد كان الشهيد المظلوم حسين محمد الحجيري من ذوي السيرة الحسنة ولم يشارك في أي أعمال مخلة بالأمن أو داعمة للتطرف، حسب شهادات القوى الأمنية وأهالي عرسال، ثم أن أهل عرسال وجهوا ضربة قوية لقوى التطرف ومن يدعمها في الإنتخابات البلدية الأخيرة، وبالتالي لم يكن هناك أي مبرر لتوتير الأوضاع والدفع بها الى ما لا يحمد عقباه. إننا نستنكر بشدة جريمة قتل الشهيد الحجيري، كما استنكرنا بشدة جريمة قتل الجندي الشهيد حمية ووقفنا الى جانب أهله وعائلته، وندعو السلطات اللبنانية المعنية الى ملاحقة هاتين الجريمتين وإحالة مرتكبيها إلى القضاء العادل، ونناشد أهالي عرسال ومنطقة بعلبك الهرمل والقوى الفاعلة ضبط النفس والتحلي بالوعي والحكمة، كما عهدناهم دائما، لتفويت الفرصة على المتبرصين شرا بأمن المنطقة ووحدتها وإستقرارها والعلاقات التاريخية الراسخة بين عائلاتها، وترك الموضوع بيد الجيش اللبناني والجهات القضائية المختصة لمتابعة الجريمة ضمن القانون اللبناني، ونجدد مطالبتنا السلطة السياسية بالعمل الحثيث لتحرير ما تبقى من عسكريين مختطفين وإقفال هذا الجرح النازف في جسد الوطن”.
Latest from Blog
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة