رادار نيوز – وقعت جامعة الروح القدس – الكسليك ممثلة بشخص رئيسها الأب هادي محفوظ، مذكرة تعاون مع جمعية عدل ورحمة (AJEM) ممثلة بشخص رئيسها ومؤسسها الأب هادي العيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تبادل الخبرات والمهارات والكفاءات والمعارف وتضافر الجهود وتنسيق الأعمال من أجل المساهمة في التطوير العلمي والعلاجي والثقافي وتفعيل التوعية والشراكة لتشكيل جماعة ضغط، عبر تنظيم سلسلة من المشاريع وورش العمل والبرامج والأنشطة العلمية… ونصت الاتفاقية على تبادل الأساتذة والخبراء وتسهيل نشر المقالات والأبحاث والاستفادة من الخدمات الأكاديمية والعلمية والثقافية التي يقدمها الطرف الآخر بالإضافة إلى وضع برامج تعاون وتبادل وتنظيم لقاءات دورية بين الأساتذة والباحثين والاختصاصيين في الميدان. هذا وستتولى الدكتورة نادين زلاقط من الجامعة والدكتورة جوانا عماد من الجمعية متابعة تنفيذ الاتفاقية.
الأب عيا
وألقى الأب عيا كلمة قال فيها: “إن جمعية عدل ورحمة تفخر وتعتز بإطلاق هذه الشراكة التي تكمن أهميتها في كونها تخرج المبادئ والقواعد والقيم والنظريات العلمية من قاعات التدريس ومكاتب الأكاديميين ومختبرلاتهم، بحيث لا تبقى هذه الإنجازات أسيرة صروحها التقليدية، لا بل العبور بها إلى أماكن الحرمان من الحرية والمنظومة العقابية عبر جمعية عدل ورحمة المتجذرة في السجون اللبنانية، والناشئة من رحمها، والتي تسعى منذ نشأتها إلى خلق توازن بين العدل والرحمة للوصول إلى السلام على المستويين الذاتي والمجتمعي”.
الأب محفوظ
من جهته، رحب الأب محفوظ بالشراكة مع “مؤسسة نبيلة وذات أهداف سامية كجمعية عدل ورحمة التي تهتم بخدمة الإنسان ولاسيما الضعيف والمحتاج”، لافتا إلى أن هذه الشراكة “تؤكد على رسالة الجامعة الإنسانية الهادفة إلى إنماء الإنسان وخدمة المجتمع، إلى جانب رسالتها التربوية”. وشدد على “الإفادة المترتبة عنها وكل ذلك بهدف الخير العام”.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية عدل ورحمة هي منظمة لبنانية غير حكومية (NGO)، لا تبغي الربح، لاسياسية ولاطائفية. أسسها مجموعة من الاختصاصيين الاجتماعيين بهدف تحسين ظروف الاعتقال والاحتجاز وإعادة تأهيل السجناء، واحترام حقوق الإنسان، ومكافحة التعذيب وغيره من أشكال المعاملة اللإنسانية والقاسية والمهينة والعمل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام. كذلك تسعى إلى تعزيز حقوق الأشخاص الضعفاء، وتسهيل إعادة الاندماج الاجتماعي والمهني، تأهيل المدمنين على المخدرات، والسهر على تطبيق المبادئ الصادرة عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من دون أي تمييز بسبب الخلفية أو الانتماء الديني والأخلاقي والوطني