رادار نيوز – استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري، يرافقه رئيس الوقف السني في العراق الدكتور عبد اللطيف هميم والسفير العراقي في لبنان علي عباس العامري.
وسلم الجعفري الرئيس سلام رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر التطورات الجارية في العراق والمنطقة.
بعد الإجتماع، قال الجعفري:” حملت رسالة من رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي الى رئيس وزراء لبنان. وعلى هامش الرسالة، تحدثنا في الشأن العراقي وفي العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تطرقنا الى ملفات العالم العربي وكذلك الدولي لأنه وكما تعلمون الملفات متداخلة والتحدي الذي نواجهه في العراق يلقي بظله على كافة هذه الدوائر الداخلية الوطنية والاقليمية العربية والدولية وليس سرا على أحد ان القوات العراقية تسجل انتصارات باهرة على أكثر من صعيد وهي اليوم تحكم القبضة على الفلوجة وتراعي كثيرا أمن وسلامة المواطنين من نساء ورجال وصغار وكبار لذلك هي تبذل جهدا أكثر وربما تقدم تضحيات لا لشيء الا انطلاقا من الحرص على النأي بأي نوع من أنواع الأذى على ابناء مدينة الفلوجة.
سئل: كيف ستؤثر استعادة الفلوجة على مجمل الحرب على الإرهاب ؟
أجاب: “هذا يؤثر كثيرا فالمعركة لا تتجزأ، تتعدد ميادينها، لكنها متماسكة، وقوتك في ميدان ما تنعكس سلبا وإيجابا في الميادين الأخرى. وبالنسبة إلى الفلوجة، تنظيم داعش اتخذ منها قاعدة محاولا التجذر لفترة طويلة، ولكن اهالي الفلوجة أرادوا توجيه ضربة لداعش، وتطهير الفلوجة سينعكس إيجابا على بقية المدن العراقية ويمنع تداعياتها وتدفقها الى مناطق أخرى خارج العراق. الإرهاب لا يتحدد بأرض أو دين أو مذهب أو وطن، ونحن نعتقد أن توجيه ضربة وتطهير الفلوجة من دنسهم سينعكس إيجابا بالنسبة إلى الحكومة وللشعب العراقيين”.
سئل: لماذا هذه الهجمة على الحشد الشعبي؟
أجاب: “الحشد الشعبي سجل مواقف مشرفة طيلة فترة المعارك ولا يزال يتواجد، ومن باب الحرص الحكومة لم تجعل الحشد الشعبي يدخل الى داخل مدينة الفلوجة، فهي تعتبر ان هذا العمل هو من اختصاصها مراعاة للحساسيات الموجودة واستغلال الفرص من قبل أعداء العراق”.