رادار نيوز – أقامت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال إفطارها السنوي الذي يعود ريعه لدعم أنشطة الجمعية وصندوق منح الطالب.
وحضر مأدبة الإفطار التي أقيمت في مطعم الفيصل- القلمون، الدكتور عبد الإله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي،النائب سمير الجسر ممثلا الرئيس سعد الحريري، فادي الشامي ممثلا الوزير أشرف ريفي، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، عصام كبارة ممثلا النائب محمد كبارة، الدكتور سعد الدين فاخوري ممثلا النائب روبير فاضل، النائب السابق مصطفى هاشم، إيلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد.
كما حضر الحفل رئيس جامعة بيروت العريبة الدكتور عمرو جلال العدوي، نائب الرئيس للشؤون الطبية وعميد كلية طب الأسنان الدكتور عصام عثمان، نائب الرئيس لشؤون طرابلس الدكتور خالد بغدادي، أمين عام الجامعة الدكتور عمر عصام حوري، رئيس جمعية متخرجي الجامعة في الشمال أحمد سنكري، وعمداء ومدراء كليات الجامعة، منسق عام تيار المستقبل في طرابلس ناصر عدرة، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، الأمينة العامة لمنظمة اليونيسكو الدكتورة زهيدة درويش جبور، نقيب الأطباء في الشمال عمر عياش، المهندس نور الأيوبي ممثلا نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، السفير السابق الدكتور خالد زيادة، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، رئيس ملتقى التضامن الإقتصادي النقيب عامر إرسلان، رئيسة المنطقة التربوية نهلة حاماتي نعمة، فاتن مرعب سلهب رئيسة مكتب التمثيل الإقليمي لاتحاد الموانئ البحرية العربية وحشد من أعضاء المجالس البلدية ورؤساء المصالح.
وأعقب مأدبة الإفطار إحتفال بدأ بكلمة ترحيب من حياة حدارة وألقى رئيس جمعية متخرجي الجامعة احمد سنكري كلمة نوه في مستهلها بدور أمين عام الجامعة الراحل عصام حوري “الذي واكب انشاء الجمعية في طرابلس منذ العام 1993 ودعم إنشاء فرع الجامعة في طرابلس”.
وتناول حركة المتخرجين من خلال الندوات وورش العمل التي نظموها منذ تأسيس الجمعية “والتي إزداد دورها على كافة الصعد الإنمائية والثقافية والبيئية مع إفتتاح فرع الجامعة في طرابلس على الواجهة البحرية لمدينتي طرابلس والميناء الأمر الذي هيأ فرص عمل متعددة لأبناء المنطقة لاسيما مع إفتتاح خمس كليات والتي سيزداد عددها تباعا”.
وقال: “منذ أسبوعين تمت الإنتخابات البلدية في كافة مناطق الشمال فنتمنى لجميع الفائزين النجاح بأداء مهامهم وتطوير مناطقهم ونتمنى على الفائزين في طرابلس بشكل خاص ان يكونوا يدا واحدة للنهوض بهذه المدينة والمساهمة في مشاريعها الإنمائية والإهتمام بشكل خاص بأوضاع النظافة وحركة السير والإعتناء بالمناطق الشعبية والإهتمام بالبنى التحتية وسائر الأوضاع التي تهم الناس وتعالج شؤونهم وقضاياهم”.
العدوي
وتحدث رئيس الجامعة عن مراحل إنشاء جامعة بيروت العربية منذ تأسيسها والعلاقة التي نشأت مع طرابلس والشمال لاسيما بعد إفتتاح فرع للجامعة في عاصمة الشمال. وقال: “جامعة بيروت العربية كسائر جامعات لبنان ليست جامعة لمنح الشهادات فحسب لكنها تعنى بالإنسان العربي وهذا المنحى تسير عليه منذ العام 1960 حيث تعززت العلاقات اللبنانية المصرية في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، حين تم إنشاء جامعة بيروت العربية بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص آنذاك لخدمة الإنسان العربي، وهذا هو دورنا الذي نستمر به، وهذا هو رصيدنا الذي يكبر يوما بعد يوم”.
أضاف: “همنا الوحيد هو تأمين التعليم على احسن مستوى، ليس فقط على مستوى المنطقة العربية ولكن على الصعيد العالمي، وحازت على إعتمادات دولية في كافة برامجها. ويأتي افتتاح فرع الجامعة في طرابلس ليعزز من الدور الذي نوليه للقضايا الثقافية والتربوية وتأمين الفكر السليم للأجيال الشابة في مقر الجامعة في بيروت وفي فروعنا في طرابلس والدبية والبقاع وكل ذلك لوضع إمكانياتنا في خدمة الإنسان العربي على أحسن مستوى تعليمي وتربوي وثقافي وفكري وفتح مجالات جديدة وتوفير فرص عمل في كافة المناطق”.
وتابع: “نحن سعداء ان نكون في الشمال وأن ننقل إلى طرابلس تجربتنا الجامعية الممتدة منذ أكثر من خمسين عاما حتى اليوم وأتمنى على خريجينا أن ينكبوا على التواصل والإبقاء على علاقاتهم مع الجامعة والفروع الجامعية لتأمين الحياة الجامعية عبر الإنضمام إلى جمعيات الخريجين للإطلاع على التطور العلمي والثقافي بشكل دائم ومستمر”.
ثم تسلم العدوي من الفنان فوزي طرابلسي لوحة تمثل الأمين العام الراحل للجامعة عصام حوري.