رادار نيوز – أكد النائب إيلي ماروني في حديث لـ”إذاعة الفجر”، “ان لا عودة عن استقالة وزيري الكتائب من الحكومة”، مشيرا إلى أن “رئيس الحزب النائب سامي الجميل لم يصرح بموقفه من أجل المناورة”. وأوضح أن “الاستقالة جاءت على خلفية رفض الحزب لأن يكون غطاء للفساد والسرقة والصفقات المشبوهة داخل الحكومة، إضافة لتغطيتها الفراغ الرئاسي”.
وقال ماروني إنه “لم يعد لوزراء الكتائب رأي داخل الحكومة لاسيما في ملفات سد جنة والنفايات وأمن الدولة، لذلك قرر الحزب الاستقالة تماشيا مع مبادئه وثوابته السياسية”.
وأعرب عن “خالص الاحترام والتقدير لرئيس الحكومة تمام سلام”، لكنه قال: “إن سلام يصبر ويمرر بعض الأمور التي لا نستطيع نحن تمريرها”. وأشار إلى “عدم أخذ المخاطر البيئية في الاعتبار في صفقة ردم النفايات في البحر وتلزيمات سد جنة التي تصل إلى 160 مليون دولار إضافية بين رشاوى وسرقات”.
واعتبر ماروني “ألا مجال للمقارنة بين استقالة وزيري الكتائب واستقالة الوزير أشرف ريفي”، مضيفا أن “مواقف حزب الكتائب ليست بحاجة إلى إثبات ولو أراد المزايدة في الشعبية لما كان دخل إلى الحكومة”.
وقال ماروني: “إن التيار الوطني متهم بتمرير الفساد وسد جنة مقابل تحويل ساحل المتن إلى مرمى للنفايات”.
ورأى أن “الحل لأزمة لبنان هو الخلاص من هذه الحكومة عبر انتخاب رئيس للجمهورية والذهاب إلى انتخابات نيابية لتشكيل حكومة جديدة”، مشيرا إلى أن “الحكومة باقية لأنها آخر مؤسسة دستورية في ظل الفراغ ولو أنها كانت في ظروف عادية لما بقيت لحظة واحدة بشهادة رئيسها وبعض أعضائها”.




