التيار العربي قلق على مصير بيروت

الأربعاء, 22 يونيو 2016, 14:48

رادار نيوز – بيان

نعيش هذه الأيام في بيروت، العديد من المشاكل والأزمات التي تشل حركتها وفعاليتها وتقيد حريتها وتنتهك دون حسيب أو رقيب بتاريخ يكرر ذاته،… مهزلة الرملة البيضاء بين وسام عاشور وبلال حمد للضغط على الناس من بعد سرقة الدالية، لسرقة البلدية باستملاكها شاطىء الرملة البيضاء بمبلغ لا يقل 120عن  مليون دولار، الملاذ الأخير في سباحة الفقراء.

لذا وبما أننا نشعر مع أهلنا في بيروت، ونعيش همومهم ومشاكلهم،  نجزم في دعوتهم الى عدم الاستجابة، ولفت نظر الدولة لوضع يدها، واتخاذها القرارات الرادعة والصارمة بحق المعنيين، والسماح بوضع خبير لمواجهة هذه المشكلة… لنعود الى مشكلات في بيروت نعجز عن احصائها وسردها…

أما المهزلة الثانية هي عملية نقل الملعب البلدي من مكانه في طريق الجديدة الى حرج بيروت واستبداله بإنشاء مرآب للسيارات ومول، مخالفات من أولئك الذين لا يريدون قيام الدولة بل يريدونها مزرعة أو شركة مساهمة يتقاسمون ارباحها ويتوزعون انصابها ومهامها.

الخداع والاحتيال سيدا الموقف على أهلنا بمشروع معاكس للواقع، رغم اننا مع انشاء مرآب تحت الملعب لإكتظاظ المنطقة بالسكان والمطلوب من البلدية، انشاء نادي رياضي للفقراء والشباب كي لا يتجهوا باتجاه المخدرات او غير ذلك…

وعدونا بمناطق تمنينا قيامها في بيروت، ولكن نراها تسير في مسار غير ما كنا نتوقعه، ذهبت بلدية واتت مثلها والأوضاع على حالها من الفوضى والفساد والمحسوبيات، الذين يتحكمون بكل شاردة وواردة، هل هذا ما تمنيناه بعد الحرب؟؟؟

                                                                                               حزب التيار العربي

                                                                                                  المكتب الإعلامي

 

 

إضغط هنا
Previous Story

الشمالي: يطالب المرجعيات الدينية معاقبة رأس الفتنة، هذا الذي يسمي نفسه (الشيخ) حسين مشيك المتطاول على صحابة رسول الله

Next Story

الارهاب صناعة وتوظيف… بقلم: ايمان عبد الملك

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop