رادار – أشار رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، في بيان رداً على السفيرة الأميركية الجديدة إليزابيث ريتشارد بالقول:
ان الأميركيون يا حضرة السعادة، يدعون بمحاربة الإرهاب، ويرتكبون المجازر بحق الشعوب، ويساندون اسرائيل في احتلال الأرض وينتهكون الحرمات والمقدسات في فلسطين وغيرها من الدول العربية.
يعتدون ويجندون الارهابيين لتدمير الدول وقتل شعوبها، بسبب مصالحهم، فاليوم ونحن نعيش أصعب الأيام، والتي نتأمل معها الأحداث التي مرت، والحروب التي افتعلوها والمواقف التي اخذوها، والعبر التي استمدوا منها النتائج التي حصدت، وفي ضوئها، نستعرض نوايا السفيرة الأميركية الجديدة اليزابت ريتشارد التي اتت الى لبنان ووصفت تضحيات حزب الله بـ “الإرهاب”، الذين نحييهم تحية إجلال وإكبار واعتزاز لهؤلاء الابطال المجاهدين الصامدين في وجه العدو الصهيوني واعتداءاته المتكررة، وفي وجه الارهابيين داعش والنصرة في لبنان وسوريا، ودولتهم الوهمية التي يدعون بتسميتها الدولة الاسلامية.
فلتعلم السفيرة الجديدة، ان تبيان الحقائق والمصالح القومية، ستعيد الحقوق الى أصحابه، فإن حزب الله الذي يقاتل بشرف وشراسة دفاعاً عن لبنان وسوريا، ليؤكد أن هذه الأمة لم تمت ولن تموت، وإن التاريخ سيذكر يوماً إن اكبر قوة عسكرية في العالم لن تستطع أن تقهر حزب الله وشعبه المقاوم…
لو تعلم أيضاً، هذه السفيرة الحاقدة أن اللبنانيين سيقاطعون منتجات بلدها وسلاحه وآلياته لتعلمت درساً في التربية لن تنساه.
نقول لسعادة السفيرة إليزابيث ريتشارد أطال الله بعمرها، لترى كيف أن سلاح المقاومة هو الأقدر والأوحد، الذي يحدد كيفية استعادة الحقوق، وتحرير الأرض من الارهابيين الذين زرعتهم أميركا بين الفرات وبلاد الشام، فكفى اذلالاً وإهانة للشعب اللبناني..
وكما رحل الطغاة والمستبدين عن لبنان سترحل هي ومن معها من الأشرار المجرمين الموتورين الذين لا دين لهم ولا وجدان…
عفوك حزب الله، أن نتحدث ونقارن بينك وبين من أفسد وعطل الحياة السياسية والدستورية في لبنان…
عفوك حزب الله لأنك ظلمت وأسأت اليك سفيرة أميركا الجديدة والعديد من الموتورين والمتزلفين وأصحاب الفتن والغايات الرخيصة…
ختاما يا سعادة السفيرة الجديدة، ان حزب الله، أطهر من كل شعاراتك الكاذبة وخطبك الفارغة..
تحية إلى أبطال المقاومة في سوريا الحبيبة، تحية الى فلسطين شريان هذه الأمة الصابرة والصامدة وقلبها النابض…