شعب المقاومة هو من يقرر مصيره

الأربعاء, 20 يوليو 2016, 0:33

رادار – أشار رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، في بيان رداً على السفيرة الأميركية الجديدة إليزابيث ريتشارد بالقول:

ان الأميركيون يا حضرة السعادة، يدعون بمحاربة الإرهاب، ويرتكبون المجازر بحق الشعوب، ويساندون اسرائيل في احتلال الأرض وينتهكون الحرمات والمقدسات في فلسطين وغيرها من الدول العربية.

يعتدون ويجندون الارهابيين لتدمير الدول وقتل شعوبها، بسبب مصالحهم، فاليوم ونحن نعيش أصعب الأيام، والتي نتأمل معها الأحداث التي مرت، والحروب التي افتعلوها والمواقف التي اخذوها، والعبر التي استمدوا منها النتائج التي حصدت، وفي ضوئها، نستعرض نوايا السفيرة الأميركية الجديدة اليزابت ريتشارد التي اتت الى لبنان ووصفت تضحيات حزب الله بـ “الإرهاب”، الذين نحييهم تحية إجلال وإكبار واعتزاز لهؤلاء الابطال المجاهدين الصامدين في وجه العدو الصهيوني واعتداءاته المتكررة، وفي وجه الارهابيين داعش والنصرة في لبنان وسوريا، ودولتهم الوهمية التي يدعون بتسميتها الدولة الاسلامية.

فلتعلم السفيرة الجديدة، ان تبيان الحقائق والمصالح القومية، ستعيد الحقوق الى أصحابه، فإن حزب الله الذي يقاتل بشرف وشراسة دفاعاً عن لبنان وسوريا، ليؤكد أن هذه الأمة لم تمت ولن تموت، وإن التاريخ سيذكر يوماً إن اكبر قوة عسكرية في العالم لن تستطع أن تقهر حزب الله وشعبه المقاوم…

لو تعلم أيضاً، هذه السفيرة الحاقدة أن اللبنانيين سيقاطعون منتجات بلدها وسلاحه وآلياته لتعلمت درساً في التربية لن تنساه.

نقول لسعادة السفيرة إليزابيث ريتشارد أطال الله بعمرها، لترى كيف أن سلاح المقاومة هو الأقدر والأوحد، الذي يحدد كيفية استعادة الحقوق، وتحرير الأرض من الارهابيين الذين زرعتهم أميركا بين الفرات وبلاد الشام، فكفى اذلالاً وإهانة للشعب اللبناني..

وكما رحل الطغاة والمستبدين عن لبنان سترحل هي ومن معها من الأشرار المجرمين الموتورين الذين لا دين لهم ولا وجدان…

عفوك حزب الله، أن نتحدث ونقارن بينك وبين من أفسد وعطل الحياة السياسية والدستورية في لبنان…

عفوك حزب الله لأنك ظلمت وأسأت اليك سفيرة أميركا الجديدة والعديد من الموتورين والمتزلفين وأصحاب الفتن والغايات الرخيصة…

ختاما يا سعادة السفيرة الجديدة، ان حزب الله، أطهر من كل شعاراتك الكاذبة وخطبك الفارغة..

تحية إلى أبطال المقاومة في سوريا الحبيبة، تحية الى فلسطين شريان هذه الأمة الصابرة والصامدة وقلبها النابض…

إضغط هنا
Previous Story

عاجل: يسود مخيم عين الحلوة حال من التوتر واقفال للشارع التحتاني بالعوائق احتجاجا على اطلاق النار على علي البحتي

Next Story

السلطان اردوغان؟! – سعدالله فواز حمادة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop