منظمة حقوقية سويدية طالبت اسرائيل باصلاح سفينة صادرتها عام 2012

الإثنين, 8 أغسطس 2016, 13:49

رادار – اعلنت منظمة حقوقية سويدية اليوم انها ستطالب السلطات الاسرائيلية باصلاح سفينة كانت متوجهة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، قبل ان تحتجزها “اسرائيل” عام 2012، بعد قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية باطلاق سراح السفينة.

وقال المتحدث باسم حركة “سفينة الى غزة” درور فيلر “لوكالة فرانس برس” :ان “السفينة (استيل) الفنلندية الموجودة حاليا في ميناء حيفا، شمال اسرائيل ما تزال عائمة ولكنها في حالة لا تسمح لها بالابحار”.

وقال فيلر بالانكليزية عبر الهاتف من منزله في السويد: “المرة الاخيرة التي قام احدهم بفحص السفينة، قبل عام او تسعة اشهر ربما، كانت السفينة في حالة سيئة”.

وبحسب فيلر، فإن السفينة “ما زالت في المياه المالحة ولا نعرف وضع المحرك ولا نعرف وضع الاشرعة”.

واكد “سنطالب بأن يصبح القارب في حالة صالحة للابحار لنتمكن من الابحار فيه”.

وكان فيلر، الناشط الموالي للفلسطينيين المولود في فلسطين المحتلة، واحدا من 11 ناشطا سويديا كانوا على متن السفينة بعدما اعترضتها البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية قبالة قطاع غزة.

وتخلى فيلر في السابق عن جنسيته الاسرائيلية ويحمل الجنسية السويدية.

واعتقلت اسرائيل الناشطين السويديين بالاضافة الى ناشطين من كندا والنروج واسبانيا وايطاليا واليونان وفنلندا، وتم ترحيلهم بعدها.

من جهتها، اكدت المحكمة العليا الاسرائيلية أمس ان الدولة العبرية قامت باحتجاز السفينة بشكل غير قانوني، وامرت بمنح مالكيها التكاليف القضائية التي بلغت 40 الف شيكل (عشرة آلاف و500 دولار).

إضغط هنا
Previous Story

ابي رميا بحث مع بصبوص عملية المسح العقاري في لاسا الجبيلية

Next Story

دلتا للطيران أعلنت عدم قدرة طائراتها على التحليق بسبب عطل في الانظمة الالكترونية

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop