رادار نيوز – أطلقت بلدية الهبارية مهرجانها السنوي لصيف 2016، في باحة قلعة معبد بعل جاد الروماني وسط البلدة، استمر ليومين، برعاية رئيس البلدية أحمد بركات. وبحضور النائب قاسم هاشم، قائد الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات “اليونيفيل” الكولونيل ديرندرا سينغ، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، وممثلين عن القوى والأحزاب السياسية والوطنية والمجتمع المدني، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أهالي البلدة والجوار.
قدمت الحفل الإعلامية جومانة يوسف، مستهلة بالنشيد الوطني، وكلمة رحبت بالحضور، وكان العرض للعرس القروي التقليدي لشباب وشابات من ابناء البلدة.
ثم كانت كلمة رئيس البلدية بركات راعي الإحتفال الذي أكد فيها، على ان “بلدية الهبارية هي الداعم الأول والحقيقي على الدوام، لهذا المهرجان من ناحية النمو والتطوير، متعاونين مع ابداع القيمين حتى تحول الى ظاهرة مميزة على مستوى المنطقة”.
وقال: “ان اقامة المهرجان وبهذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان ومنطقتنا العربية هو حاجة لإشعاع الوعي وطرح هموم الناس واسعادهم وفرحهم لأن الفرح عطاء والعطاء تقدم وازدهار“.
أما بعد فلقد قدمت الدروع التكريمية للأساتذة المتقاعدين في البلدة، تلاه كلمة اللجنة المنظمة للمهرجان القاها محمد ياسين، شاكراً كل من شارك وأسهم في انجاح المهرجان، مؤكداً على المضي في نشر ثقافة الحياة من خلال احياء مهرجان الهبارية، ليبقى لنا فسحة أمل من الفرح التي تسر القلوب“.
كما وتخلل المهرجان، مسرحيتان وهما “الوفا عفى” و”متل ما حكت فاطمة”، تحاكيان عادات البلدة وتقاليدها والحنين اليها، من تأليف ابن البلدة سمير منصور واخراج الزميل علي ضيا، كذلك فقرة مواهب ورقصات وقصائد من تقديم ابناء البلدة، اضافة الى العاب خفة وسهرات غنائية مع عدد من الفنانين من المنطقة.
وفي اليوم الثاني، أشعل الفنان المطرب أحمد عبد الحميد اجواء الهبارية بالأغاني الشعبية والطربية، بحضور حشد كبير من الجمهور، الذي عقد حلقات الدبكة حتى ساعات الصباح..

اضغط على الصور