رادار نيوز – حاورها الفنان التشكيلي الأستاذ قاسم الناصري
*متى بدأت (الفنانة مريم زعيتر ) بمسك القلم أو الريشة؟
بدأت في الرسم وأنا من العمر أقل من ثماني سنوات
* ما هو أول شيء رسمتيه وقررتي أن يكون هو باكورة أعمالك؟
أول شيء رسمته هي عين امرأة تملأها الدموع فهذا جعلني أن أتكلم بريشتي عن مأساة المرأة عامة والعربية خاصة لأن المرأة العربية تحملت الكثير من الضغوطات في عالمنا المحدود فكرياً.
* لماذا اخترتي الفن التشكيلي؟
انا درست الهندسة الداخلية التي هي من نفس أسرة الفن التشكيلي لأنهم الاثنان معاً يعبرون عن الذّوق والاحساس والألوان المتناسقة، وحبي للرسم منذ صغري جعلني أتوجه الى اختيار الهندسة الداخلية والفن التشكيلي معا.
* هل كان للمدرسة دور في صقل موهبتك، وكيف؟
نعم, للمدرسة دور في صقل موهبتي لأنني كنت دائما أرسم أصدقائي في الصف وهذا الشيء أفرحهم كثيرا قشجعوني لاظهار موهبتي، وعندما عرفت ادارة المدرسة قرّروا بعرض رسوماتي في مهرجان صغير للطلاب.
*هل يوجد من أسرتك فنان أو فنانة تشكيلية؟
كلا لا يوجد في أسرتي فنان أو فنانة تشكيلية ولكن يوجد بداخلنا الحس الفني وحبنا للفن التشكيلي من رسم وخط ونحت شجعني اكثر لاتقان موهبتي.
* ماذا كان دور أسرتك في تأسيسك كفنانة؟
أسرتي هي الأساس للوصول الى ما أنا عليه فهم من شجعوني للرسم دائما وللمشاركة في معارض عالمية وعربية ومحلية.
* ما هي المواضيع التي تتطرق لها اعمالك حتى الان؟
المواضيع التي تتطرق لها أعمالي هي عن المرأة العربية المعذبة والقوية التي تحارب الضعف والاستبداد لأنني منذ صغري أرى في مجتمعنا يعنف المرأة ويذلها فتأثرت ريشتي بمواضيعها الشاملة وقررت رسمها.
* الى اي مدرسة فنية من المدارس الفن التشكيلي تنتمين .؟
أميل الى المدرسة السريالية لأنها تعبر عن الخيال ومن الصعب أن يكون واقعياً، فالاحساس الخيالي يجري في وريد الفنان لان ماضينا وماضي بلدنا هو الحرب ولكن خاتمتة دائما الانتصار فأرى المدرسة السريالية تعبر عن الأمل والازدهار الذي يوجد في داخل كل فنان يحب أن يحلق في عالمه من دون أجنحة أو قواعد قتالية.
*ما هي المعارض التي شاركتي فيها؟
معرض طلاب المهندسين في الجامعة اللبنانية
معرض فنانين العرب التشكيليين الثاني في الأردن
معرض لمسات تشكيلية في طرابلس
معرض رغم الألم أنت الأمل في حديقة الرئيس رينيه معوض – الصنائع
معرض فسحة أمل في وزارة الثقافة – بيروت
معرض الوجه الاخر في ولاية أوهايو – أميركا
مهرجان غزة للفن التشكيلي المعاصر – فلسطين
معرض شموع السلام، في وادي الأسد للثقافة والفنون, دمشق – سوريا
شاركت العديد من سيمبوزيومات عربية ومحلية.
*كيف ترين واقع الفن التشكيلي في لبنان؟
أرى الواقع الفن التشكيلي هذيل (ولا أنكر وجود فنانين نعتز ونفتخر بهم في كل بلاد العالم) ولكن يوجد جمعيات ومنتديات في لبنان يستغلون الفنان بأسم حبهم للفن ولكن هذا الشيء كذب، فأكثر المعارض التي تحصل في مباني الوزارة الثقافية والفنية تكون من رعاية وزير أو برجوازي اخر، فهذا الشيء يضر الفنان لأنه يرى نفسه بأنه يتعامل بطريقة استغلالية مع جمعيات ومنتديات نقدية فقط تحب أن تملأ جيوبها بأسم الفن لأن أكثر ما يترأس هذه الجمعيات لا يعرف ما معنى هذه اللوحة من ذاك ولا حتى أن يمسك ريشة ولكن فقط لكسب المال على حسابنا.
* لو اتيحت لك فرصة لقاء وزير الثقافة .مالذي ستحملة رسالتك له؟
اذا أتيحت لي الفرصة للقاء وزير الثقافة تكون رسالتي له بأن نعلن أولا عن مهرجان دولي برعاية الوزير يضم فنانين عالميين من كافة دول العالم ليجتمعوا في نقطة واحدة ويعبروا بريشتهم مدى حبهم لبيروت وجمال لبنان سلمي وطني, ومراقبة جميع الجمعيات والمنتديات التي تستغل الفنان مهما كانت جنسيته، وافتتاح مدرسة مجانية لتعليم الفن التشكيلي بأنواعه للمبتدئين والهواة لأن يوجد الكثير لا تحبذ لهم الفرصة لابراز موهبتهم.
* كلمة الختام؟
وفي الختام أشكر الاستاذ قاسم الناصري لاهتمامه بمحاورة الفنانين التشكيليين بكافة أطيافهم وهذا يعبر عن حبه للفن والثقافة العربية، ونأمل بأن يعم السلام والأمان في كل بلادنا العربية حتى تتفتح وتزدهر ورود الأجيال القادمة بعيدا عن الحروب والفكر الارهابي.






