قبيسي: لعدم وضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة ولانجاز قانون انتخابي نيابي جديد

الأحد, 6 نوفمبر 2016, 21:19

رادار نيوز – أحيت حركة “أمل” وبلدة الدوير ذكرى أسبوع حسن رمال في النادي الحسيني، باحتفال حضره النائبان هاني قبيسي وياسين جابر، علي قانصو ممثلا النائب محمد رعد، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، المسؤول الاعلامي في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” وسام قانصو ممثلا رئيس الحزب الوزير السابق علي قانصو، المسؤول السياسي ل”حزب البعث العربي الاشتراكي” فضل الله قانصو وفاعليات.

وكانت كلمة لقبيسي، قال فيها: “إننا نشهد واقعا جديدا، ففي الايام التي مرت كانت الدولة مهددة ومن حفظها وحافظ عليها هم أبناء الامام الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري، ونحن اليوم نحمي هذا الوطن بنهج صادق مخلص من أجل لبنان والمواطنين والشعب والكيان اللبناني”.

وقال: “إن هذا الاتفاق القائم بين المجاهدين على الساحة اللبنانية، أي بين الحركة وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي السوري، وكل الاحزاب الوطنية التي شكلت تحالفا حقيقيا لصيانة لبنان ولحمايته بوجه الاعتداءات الاسرائيلية وبوجه الارهاب والتحديات الداخلية، كنا على الدوام صمام امان لهذه الدولة كي تبقى، ونحن امام نقلة نوعية بانطلاقة عهد جديد، وقد شكل المقاومون الاحرار الضمانة له”.

وتابع: “انتخبنا رئيسا للجمهورية وعلى أبواب تشكيل حكومة جديدة تتحمل المسؤوليات من اجل هذا الوطن ومن اجل الشعب اللبناني، التحديات الماضية لا زالت قائمة والتهديدات الاسرائيلية لا زالت قائمة بين اسرائيل المعتدية والمقاومة والمقاومين، ونحن في حاجة ماسة إلى وحدة وطنية على الساحة اللبنانية، الامام الصدر قال ان افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية الداخلية، وها نحن اليوم نسعى اليها مع كل المخلصين في هذا الوطن، والارهاب المتصهين الذي هدد لبنان بسيارات مفخخة وبكل انواع الاعتداءات على حدودنا الشرقية مهددا الاستقرار، عاملا لاجل مصلحة اسرائيل، لذلك نحن في أمس الحاجة إلى تكاتف داخلي، والتكاتف الداخلي في هذه الفترة شكله عنوان اساسي هو التفاهم الحقيقي بين “حركة أمل” و”حزب الله” الذي انتج تفاهمات حول رئاسة الجمهورية وسينتج عما قريب تشكيلا لحكومة تتحمل المسؤوليات”.

وأكد أنه “يجب أن نسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع، ويتعاون فيها الجميع من أجل مواجهة الاخطار الاسرائيلية والارهاب التكفيري، حكومة تشكل حصانة لهذا الوطن وانقاذا له من كل الاخطار، واهم هذه الاخطار ان نتخلص من لغة طائفية سيطرت على اللغة السياسية”. ورأى أنه “مع تشكيل الحكومة هناك من يعود لابراز اللغة الطائفية بمطالب تعيق تشكيلها لعله يصل الى تعطيل مسيرة العهد وتشكيل الحكومة، اللغة الطائفية اصبحت غير مقبولة على الساحة اللبنانية، لاننا لا يمكن أن نشكل وحدة وطنية في ظل لغة طائفية من هذا او ذاك، لبنان يجب ان يكون موحدا في الموقف وعلى الجميع تقديم التنازلات من اجل مصلحة الوطن، والحكومة المقبلة امامها مهمات ومسؤوليات كبيرة تبدأ من مواجهة الارهاب والصهاينة وصولا الى الماء والكهرباء والاقتصاد والى اقرار قانون انتخابات عادل يمثل عدالة التمثيل على اساس النسبية، لاننا مقبلون على الانتخابات النيابية في ايار المقبل ونتمنى ان ينجز هذا القانون بالسرعة المطلوبة اذا سهلنا تشكيل الحكومة”.

وختم: “أثبت المجلس النيابي خلال انتخابات رئيس الجمهورية انه واحة الديمقراطية، نسأل الله ان يوفق الجميع لنتمكن من تشكيل حكومة تحمي الوطن من كل خطر داخلي او خارجي، وندعو الله ان يكون لبنان قد سلك طريقا صحيحا على طريق الخلاص والانقاذ للاحتفاظ بكل قوتنا وابرزها الجيش الوطني الذي نوجه له التحية من هذه البلدة المقاومة، ومن اجل الحفاظ على الدولة علينا الحفاظ على المقاومة وانجازاتها ودورها سيما وان التهديدات الاسرائيلية تتصاعد على حدودنا الجنوبية”.

إضغط هنا
Previous Story

داعش يستخدم غازي الكلور والخردل في معركة الموصل

Next Story

ملكة جمال لبنان امضت يوما كاملا في مقر اليونيفيل في شمع

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop