رادار نيوز – شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على أهمية “الاستفادة من الظروف الملائمة للخروج بتشكيلة حكومية جامعة في وقت سريع، تعوض اللبنانيين الخسائر المتراكمة منذ الفراغ الرئاسي، وتعيد العمل الحكومي والمؤسسات كافة إلى العمل، عل هذا التوافق بين غالبية الأفرقاء يساهم في حل أزمة النفايات والكهرباء والمياه وكثافة النزوح السوري، وهي من التحديات الأساسية المفترض تجاوزها، لكونها مواضيع أساسية غير خلافية، مع ضرورة العمل على إقرار قانون انتخابي نسبي خلال الأشهر القليلة المقبلة، لأن الوقت بات عدو الجميع”.
وأكد خلال استقباله نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن “نتائج انتخابات الولايات المتحدة الأميركية التي أوصلت الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أثبتت أن المزاج الشعبي قابل للتغيير في كل بقعة من هذا العالم، وعلى أهل السياسة أخذ العبر وعدم إغفال النتيجة غير المتوقعة من غالبية مراكز الدراسات والاحصاء، وهو ما يؤكد ان المزاج العام لدى الشعوب يتأثر ويتناغم ولا تحده توقعات أو حدود”.
وتحدث مكاري بعد اللقاء فقال: “تجمعني مع فخامة الرئيس صداقة بدأت منذ بداية عهده الرئاسي، وهي مستمرة وستدوم ما دمنا أحياء. فخامة الرئيس قيمة وطنية نزوره دوريا للبحث في الاوضاع، ورؤيتنا متقاربة. وكانت جولة افق حول ما يجري في لبنان وفي الخارج”.
سئل: ماذا عن تأليف الحكومة؟
اجاب: “اعتقد ان تأليف الحكومة لن يطول، لوجود رغبة في أن تكون حكومة تجمع كل الاطراف وحكومة وحدة وطنية، اضافة الى وجود تجاوب رغم بعض العقد الصغيرة، ولكن ارى ان الاتجاه ذاهب الى التسريع في تأليف الحكومة”.
سئل: هل من امكان لاعداد قانون انتخاب جديد؟
اجاب: “هناك رغبة في إعداد قانون انتخاب، ولكن في النهاية لا بد من خيار بين أمرين: إما انتخابات في أيار المقبل وفق القانون الحالي، وإما قانون جديد مع بعض التأخير للتمكن من التهيئة للانتخابات، وهذا يعود للحكومة ولرئيس الجمهورية”.
سئل: أي التمديد التقني للمجلس النيابي؟
اجاب: “إذا كان هناك من اتجاه لقانون جديد للانتخابات حينها تطرح فكرة التأخير التقني لشهرين او ثلاثة، واذا شعر الناس بأن هناك قانونا جديدا يرضون به يتم تقبل هذا التمديد، اما اي تأجيل لمدة طويلة فهذا امر مرفوض من جميع الاطياف اللبنانية”.
كذلك بحث سليمان في الشأن الدولي مع السفير الروسي الكسندر زاسبكين.
واستقبل الوزراء رشيد درباس وأليس شبطيني وعبد المطلب حناوي.




