المركز التربوي حول إعادة النظر في مادة علوم الحياة: نحن الجهة المعنية الصالحة لمطابقة الدروس مع مضمون المناهج

الأحد, 13 نوفمبر 2016, 20:20

رادار نيوز – أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء بيانا توضيحيا، رد من خلاله على المقالات والآراء التي أبداها عدد من الأساتذة والمعلمين، وتناولت مادة علوم الحياة للمرحلتين المتوسطة والثانوية. وعرض المركز في بيانه المنطلقات والثوابت العلمية والتربوية، التي واكبت هذا العمل، لجهة إعادة النظر بالمواضيع والأهداف، التي كان معلقا العمل بها بقرارات سابقة.

وتركز توضيح المركز التربوي على المحاور الآتية:

“1- لجهة المصالح الفردية والتجارية، فقد أكد المركز التربوي أن الاستاذ رائد معنى “ممثل المعترضين” على هذا العمل، هو منسق في عدد من المدارس، وله بعض الأدلة المدرسية، ومنها المرتبط بالامتحانات الرسمية. هذه الادلة اعتمدت التخفيف القديم الحاصل، وهي بحالتها الحالية لا تتطابق مع التخفيف، الذي حصل مؤخرا. أي لا تحتوي الإضافات الجديدة بصورة كافية. وبذلك تكون مصالح الاستاذ المعترض قد تضررت معنويا وتجاريا.

علما أن الاستاذ المعترض، سبق واتصل منذ فترة (قبل حصول التخفيف) بالمركز التربوي ليسأل اذا كان مجبرا على توسيع كل المنهج في كتاب يقوم بانتاجه، وكان الرد يومها، أن المركز التربوي يقوم بعملية تقويم مسودات الكتب المدرسية الخاصة، بناء على قياس مدى مطابقتها المنهج الأساسي، بغض النظر عن المواضيع، أو الاهداف التي يتم تعليق العمل بها. فمن الواضح أن موقف الاستاذ المعترض هو استنسابي، تجاري وبعيد كل البعد عن التربوي.

2- لجهة تمثيل اللجنة التي قامت بهذا العمل، فقد أكد المركز أنها تضم أساتذة يمثلون التعليم الخاص والتعليم الرسمي، وأساتذة يتمتعون بالخبرة في الأمتحانات الرسمية، ومدربين في مكتب الاعداد والتدريب، ومنسقين في مدارسهم، ودكاترة من كلية التربية في الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة، إضافة إلى الهيئة الأكاديمية في المركز التربوي. وقد استندت اللجنة، التي أعدت التخفيف عند بناء الدليل التوضيحي إلى كتاب المركز التربوي للبحوث والإنماء، كونه المثال الأنسب المطابق للمحتوى المطلوب، وبالتالي فإن المواضيع التي تم تخفيفها، جاءت تحت معيار تخفيف المحتوى العلمي، الذي لا يرتبط بأي من الاهداف التعلمية للصف.

3- لجهة منهجية العمل أكد المركز أنه اعتمد منهجية علمية. فقد تمت دراسة المنهج للتوصل إلى المواضيع الممكن توقيف العمل بها، أو اعادة العمل بها، انطلاقا من عدة ورش عمل عقدت في المركز التربوي في إطار تطوير المناهج، مع خبراء من المجتمع المدني وخبراء في مواد الاختصاص.

– كما قد أجرى المركز التربوي مقارنة مع متطلبات أنظمة تعليمية أخرى مرتبطة بشهادات أخرى مثل BacFrancais” ،IB، و” GCs Advanced A level” في إطار تزويد المتعلم اللبناني بفرص متكافئة نوعا ما، مع المتعلمين الملتحقين بأنظمة أخرى.

– كما تمت دراسة نتائج بعض الاختبارات العالمية (TIMSSوـPISA) فتم على أثره اعادة بعض المواضيع المعاصرة (المشاكل البيئية والصحية، ولا سيما النظام الغذائي المتوازن والنظام الحركي المتوازن للأولاد بمراحل عمرية مختلفة).

– كما وتم التطرق الى احتياجات التلامذة المعرفية والمهارية لاجتياز امتحانات دخول بعض الجامعات.

– ومن أهم المعايير التي اعتمدت: التخفيف من الحشو والتكرار، الذي مر عليه الزمن وإعادة ما هو معاصر ويفيد المتعام في حياته اليومية. مع الحفاظ على بنائية المفاهيم ضمن صفوف الحلقة الواحدة وبين الحلقات scope and sequence (كما تمت مراعاة الدراسة الحلزونية للمنهج.

4- لجهة عدد الساعات المخصص لتدريس المادة واكتساب الاهداف المطلوبة، لفت بيان المركز إلى ان العدد المخصص لاكتساب الأهداف المتعلقة بالدروس راعى التعليم والتعلم الناشط، وما تتضمنه ساعات التدريس من تقويم تكويني مستمر يحتوي أنشطة مخبرية يرافقها أوراق عمل واختبارات. على ان يترافق ذلك مع إدارة صفية منطقية من جانب المعلمين حيث يقوم المعلم بتدريب المتعلمين على كيفية استخدام مهارات التفكير المنطقي، المتمثلة بمستلزمات الإجابة على الأفعال الإجرائية المعتمدة في الامتحانات الرسمية بطريقة مجدية، وعدم تكرارها كلها على مستوى محتوى نشاط واحد. مع الإشارة انه، وبقرار من معالي وزير التربية عام 2015، حدد عدد الساعات المخصص للصف للتاسع أساسي لهذه المادة ب 3 ساعات.

5- من ناحية توصيف المسابقات في الامتحانات الرسمية، فقد تضمن التوصيف الجديد توضيحات مرتبطة بكيفية الإجابة عن بعض الأفعال الإجرائية، التي حدث نقاش في شأنها، وتم تحديد كيفية التعاطي معها من جانب اللجان الفاحصة بمرونة، لجهة تقدير العلامة بصورة لا توقع الظلم على المرشحين.

وتمنى المركز التربوي على جميع اساتذة ومعلمي مادة علوم الحياة في لبنان، الرجوع إلى الدليل التوضيحي الموجود على الموقع الالكتروني(http://www.crdp.org/ar المشاريع – دليل توضيحي حول المحاور والفصول، التي علق العمل بها) للمركز التربوي للبحوث والانماء وقراءته بدقة وتأن، لأن الكثير مما يتناقله بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بعيد كل البعد عن الحقيقة. وبالتالي فإن المركز التربوي هو الجهة المعنية الصالحة لمطابقة الدروس مع مضمون المناهج والتي على اساسها تبنى الامتحانات الرسمية”.

إضغط هنا
Previous Story

كمال الخير مستقبلا عبدالرزاق: لا للتمديد لمجلس النواب ولو لدقيقة

Next Story

هيثم زياد في “حرب النجوم” أثبت جدارته في ملعب لم يكن ملعبه في الأساس…

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop