زعيتر: للخروج من كهوف قانون التخلف والفتن أي قانون الستين واعتماد قانون ينتج نواب أمة لا نواب مناطق وأقضية وطوائف

السبت, 19 نوفمبر 2016, 18:18

رادار نيوز – أحيت حركة “أمل” ذكرى أربعينية الإمام الحسين، في احتفال أقيم في حسينية سرعين الفوقا في قضاء بعلبك، في حضور وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، رئيس بلدية سرعين الفوقا طريف شومان، رئيس بلدية النبي شيت علي الموسوي ، عن جهاز أمن السفارات العقيد حسين عبدالله، مسؤول جهاز أمن السفارات في بعلبك- الهرمل الرائد شوقي ضامن، آمر فصيلة سير بعلبك النقيب محمد رباح، آمر فصيلة بعلبك النقيب حسن إبراهيم، رجال دين، مدراء مدارس، مخاتير وفاعليات سياسية واجتماعية.

وألقى زعيتر كلمة أشار فيها إلى أن “حركة أمل، من خلال النهج العشورائي عصية على التوظيف الطائفي والمذهبي، لأنها في الأصل لم تكن مشروع طائفة أو مذهب، بل كانت مشروعا إصلاحيا، وعلى ضوء ذلك حددت الالتزام العقائدي والديني والسياسي”.

وقال: “ولأننا كذلك، نقول إن الحاكم في الموقف من أي قضية، هو تحقيق مندرجات نظام مصالح شعبنا ومواطنينا، الذين شعروا في كل أرجاء لبنان بارتياح عميق لانطلاقة عجلة الحياة السياسية، عقب انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، بعد شغور في موقع الرئاسة استمر لعامين ونيف، وشلل مؤسساتي عام”، آملا “تشكيل حكومة جديدة جامعة، تتمثل فيها جميع القوى السياسية، كانت الحركة خلالها بشخص رئيسها دولة رئيس مجلس النواب الأخ الكبير الاستاذ نبيه بري، عاملة على تقليل حجم المخاطر والانعكاسات السلبية الناتجة عن وقائع المرحلة السابقة”.

أضاف “من هنا ندخل مرحلة سياسية ووطنية جديدة، وعلى الحكومة أن تكون فيها على قدر الآمال المعقودة عليها، والالتزام بدفع لبنان واللبنانيين اتجاه حياة ديمقراطية وسياسية، وممارسة الحكم والسلطة وشكلها، عبر انتخابات نيابية على أساس تأمين عدالة التمثيل وخروج الحياة النيابية من حال المتابعات التفصيلية للمواطنين والقيام بالواجبات الاجتماعية، إلى واقع العمل النيابي الحق والمجسد بدور النائب بالتشريع ومراقبة الحكومة وأداءها”.

وطالب ب”اعتماد قانون انتخابات ينتج نواب أمة ووطن وشعب، وليس نواب مناطق وأقضية وطوائف نواب خطابهم واهتماماتهم كل جغرافيا لبنان وإنسانه، قانون يسكت خطاب التعصب الطائفي والمذهبي، وينتج خطابا وموقفا يحاكي مشاعر اللبنانيين، وكل هذا لا يمكن إنتاجه إلا بالخروج من كهوف قانون التخلف والفتن، قانون الستين، والعمل بشجاعة على قانون النسبية، وتوسيع الدوائر وتقسيمها الى أكثر مساحات اللقاء والعيش الواحد بين اللبنانيين، بما يحقق حلم الإمام السيد موسى الصدر، باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى أساس النسبية”.

ودعا إلى “سد الثغرات من خلال وفاق وطني صحيح، لأن كل يوم يمر بدون حل مشاكل ينتقص من عمر الوطن والمواطنين ويعرض لبنان الى الاهتزاز، لأن العواصف تهوج في المنطقة والكبار يلعبون والخطر آت، والمؤامرة مستمرة من فلسطين إلى العراق وسوريا ولبنان وكل الأقطار العربية”.

ورأى أنه “من حق اللبنانيين على حكومتهم الجديدة، أن تحقق التوازن المطلوب في بلد طائفي بامتياز، إلى حين إلغاء الطائفية السياسية، وإقرار اللا مركزية الإدارية الموسعة، وإجراء كامل الإصلاحات السياسية المطلوبة والاهتمام بالوضع الاقتصادي والمناطق النائية في بعلبك والهرمل والجنوب والشمال، والعمل على برامج انمائية شاملة تعزز صمود الأهالي في مناطقهم، فلا ينزحون نحو المدينة”.

وأكد “لقد ولى زمن الخنوع والسكوت على مضض، بعد أن أطلق دولة الرئيس بقاعا در. فهذه المنطقة يجب أن تعيش ككل المناطق بكرامة، وهي الأولى بالرعاية تعويضا عن الإهمال المزمن، ولن ننسى الاهتمام بباقي المناطق اللبنانية، ادراكا منا بالمصاعب، التي تعيشها، وعلينا أن نستقبل الاهتمام الأولي والكليات لجميع اللبنانيين، وسنبقى دائما منحازين للسيادة والشرعية “ولن نبدل تبديلا”.

وختم “حركة أمل رئيسا وكوادر يريان أن أولى المهام الملقاة على عاتق الحكومة، ضرورة الاهتمام بتأمين كل مستلزمات عمل الجيش والأجهزة الأمنية، كي تبقى هذه المؤسسات مع المقاومة، المخرز في عين العدو التكفيري والصهيوني لاستكمال تحرير كامل التراب اللبناني”.

إضغط هنا
Previous Story

الحريري افتتحت معرض أرزتي في خان الافرنج لمناسبة عيد الاستقلال

Next Story

إدارة العهد رفضت استقالة المدير الفني جاسبرت

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop