رادار نيوز – حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من مخطط حكومة نتنياهو القائم على نسج العلاقات مع الدول العربية سواء بشكل سري أو علني، وذلك في خطوة للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية، وتقديم الحلول على حساب القضية الفلسطينية،في الوقت الذي تحتاج القضية الفلسطينية الى إعادة مركزيتها كقضية أولى للأمة العربية.
وأدانت الجبهة الزيارة التي قام بها حاخامات حركة “حباد” الدينية اليهودية أواخر الأسبوع الماضي للبحرين للاحتفال بعيد “الحانوكاه” اليهودي (الأضواء)، بدعوة رسمية، حيث عرضت قنوات التلفزة والمواقع الإخبارية فيديو يظهر فيه بحرانيون وهم يرقصون إلى جانب الحاخامات في الحفل الذي أقيم في مدينة “المنامة”، وكان الرقص على إيقاع أغنية بعنوان “عام يسرائيل حاي”، أي “شعب إسرائيل حي”.
وقالت الجبهة أن حركة “حباد” تعد من أكثر الحركات الدينية اليهودية تطرفا وتحاملا على العرب، ويلعب حاخامات الحركة دورا رئيسا في الحث على تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه،ويرأس الحاخام يسرائيل هرئيل، أحد قادة “حباد”، حركة “معهد الهيكل”، التي تعد أكثر الحركات انغماسا في الإعداد لتدمير المسجد الأقصى.
واستغربت الجبهة هذا السلوك والاستقبال في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع هجمة وعدوان متواصل من قبل حكومة الاستيطان ،وإرهاب الدولة المنظم، وجرائم الحرب المتواصلة ضد أبناء شعبنا.
ودعت الجبهة الشعب البحريني الصديق والمؤسسات الوطنية الداعمة لقضية شعبنا إلى وقف هذه “المهازل التطبيعية” والتصدي لكل المحاولات لاختراق البحرين، وطرد هذه الحركات الصهيونية من البلاد وعدم فتح المجال لإقامة العلاقات مع دولة الاحتلال