رادار نيوز – عقدت قيادة جبهة العمل الإسلامي، اجتماعا في حضور منسقها العام الشيخ زهير عثمان الجعيد في مركز تيار الفجر في صيدا ودعت في بيان، إلى “ضرورة دعم قضايا الشعوب المظلومة في العالم وخصوصا في فلسطين المحتلة وفي بورما (ميانمار) واليمن وسوريا وغيرها من الشعوب المستضعفة التي لا تجد لها نصيرا ولا ناصرا في زمن تفردت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها سياسة القطب الواحد والتي أولدت تلك الأنظمة الظالمة الجائرة وأدت إلى حصول المآسي والويلات والمجازر الرهيبة وخاصة في دول العالم الثالث والدول الفقيرة التي تحاول النهوض من كبوتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولكن دون جدوى”.
وأكدت “حق تلك الشعوب الطبيعي في مقاومة الاحتلال والظلم والاستعمار والارهاب المتفشي، وفي السعي إلى النمو والنهوض من جديد للمضي قدما في مواكبة مشروع التقدم والازدهار كي لا يبقى محتكرا على الدول الكبرى فقط”.
وطالبت “بضرورة احترام وقف إطلاق النار في سوريا وذلك لمصلحة الشعب السوري، ولمصلحة الحل السياسي المنشود”، منبهة الى “خطورة المشروع الصهيوني والاستعماري الخطير لتقسيم سوريا”، مؤكدة “وجوب عدم نسيان القضية الفلسطينية المحقة وضرورة دعمها بشتى السبل والوسائل”.
