كيدانيان: للافادة من الاستقرار الأمني النسبي دعما للسياحة

السبت, 7 يناير 2017, 16:47

رادار نيوز – أكد وزير السياحة اواديس كيدانيان “أهمية زيارة الرئيس ميشال عون والوفد المرافق له الى الممكلة العربية السعودية مطلع الاسبوع المقبل”، ونوه بالاجواء الايجابية المرافقة لها، املا في ان “تتمكن الزيارة، كما هو متوقع، من إزالة العراقيل بين لبنان والسعودية ورفع الحظر عن مجيء المواطنين الخليجيين الى لبنان”. وأوضح انه يحضر للمرحلة الثانية ما بعد الزيارة في إطار متابعة الخطوات والترويج للسياحة اللبنانية في الخليج تحضيرا لموسم الصيف، مشددا على “ضرورة إفادة لبنان من الاستقرار الأمني النسبي لدعم سياحته، ويمكن للبنان ان يكون واحة لاستقبال السياح نظرا الى الإستقرار الأمني فيه في منطقة مشتعلة”.

وأشار في حديث الى برنامج ” بلا طول سيرة” للزميل زافين قيوميجيان عبر تلفزيون “المستقبل” الى أن “تسميته في الحكومة الجديدة كانت مفاجأة كبيرة وخصوصا ان حزب الطاشناق من الفئات السياسية التي تبقى حتى اللحظة الاخيرة لتسمية ممثلها”. ولفت الى “أهمية وجود حزب الطاشناق في الحكومة ولا سيما انها مدعوة الى إقرار قانون انتخابي جديد في ظل عهد جديد مع انتخاب رئيس للجمهورية”.

واعتبر ان انطلاقته على رأس وزارته كانت “انطلاقة سلسة لا عثرات فيها، وأسعى الى ان أترك بصمة في وزارة السياحة وفي العمل السياسي ايضا والتخفيف من معاناة اللبنانيين من خلال قرارات يتم اتخاذها في الحكومة التي ستكون منتجة”.

وقال: “ان تشكيل الحكومة كان مفاجأة بحد ذاته في وقت كانت التوقعات تقول ان لا حكومة في الايام المنظورة. ان وزارة الطاقة لم تكن من اولويات حزب الطاشناق الذي قدم كل التسهيلات لتشكيل الحكومة. كنت أرى نفسي أكثر في وزارة الشؤون الاجتماعية لانها تعني لي الكثير لما لها من اتصال مع الناس على الارض، لكن الوزير الحالي من خيرة من يتحمل المسؤولية في هذه الوزارة، والوزير ميشال فرعون قام بعمل جبار في وزارة السياحة خلال الفترة الماضية وسيكون هناك تعاون معه لمتابعة المشاريع والخطط التي بدأ بها”.

وتطرق الى مسيرته في حزب الطاشناق إذ عايش الانتخابات على الارض منذ سنوات، مؤكدا ان ليس لديه مشروع للترشح للانتخابات النيابية. واوضح ان “حزب الطاشناق ليس مع قانون الستين، وهو يفتش عن قانون يكون عصريا اكثر”، لافتا الى “استحالة في الذهاب الى النسبية الكاملة مئة في المئة في لبنان كما هي الحال في دول غير طائفية، وما يهم حزب الطاشناق ان يكون هناك قانون جديد وتتم الانتخابات في موعدها، ولا مانع من تأخير تقني لأشهر قليلة، فالمهم ان يتم إنتاج طبقة سياسية جديدة تدير البلد”.

وعن الواقع الحكومي، تحدث عن “التوافق بين اعضاء الحكومة، وكانت هناك نية في التوافق على موضوع النفط في الاجتماع الاول لمجلس الوزراء”.

واوضح انه اطلع على غالبية المواضيع والمشاريع في وزارته وليس كلها، ويهمه في الدرجة الاولى “احياء فكرة سياحة لا تكون تقليدية”، وقال: “اذا كان لبنان يهتم باعادة السياح من دول الخليج والدول العربية كافة، الا ان ذلك يجب ان يترافق مع افكار جديدة مثل تحويل لبنان الى بلد للسياحة الشبابية، بمعنى جذب السياح الشباب العرب وايضا الشباب في الدول الغربية من خلال حوافز وبرامج سياحية تهم الشباب”.

وردا على سؤال، قال: “يمكن ان يكون هناك مهرجان خاص لمنطقة برج حمود في الفترة المقبلة على غرار المهرجانات في المناطق نظرا الى طابعها الخاص على رغم عدم وجود آثار فيها. المنطقة في تطور وخصوصا بعد الانتخابات البلدية الاخيرة”.

وعن مكب برج حمود لفت الى ان “المنطقة كانت تعاني من وباء اسمه جبل النفايات، وسيكون لها شاطىء بحري كبير خلال السنوات الاربع المقبلة، مع ايجاد حل لمشكلة النفايات”.

إضغط هنا
Previous Story

حمادة للمعلمين: لبنان ينعم بهدوء لا بد من الحفاظ عليه وهناك دول أعطت سلاسل فتراجعت عملاتها

Next Story

كنعان من معراب: بحثنا قانون الانتخاب وهناك تقارب جدي بالصيغ ونأمل التوصل الى قراءة مشتركة مع الجميع

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop