رادار نيوز – ان المعلومات التي أفدنا فيها، عن الحملة التي قامت بها القوى الأمنية، بتوقيف عدد من المطلوبين والفارين من وجه العدالة، جاءت بالتعاون والتنسيق مع حزب الله، كانت من نتائجها توقيف المدعو ع. شمص المتهم بقتل الزيادين (زياد قبلان وزياد الغندور) في محلة جدرا – الشوف بتاريخ 26 نيسان 2007 والتي صنفت على انها “جريمة تمس بامن الدولة الداخلي” واحيلت الى المجلس العدلي.
وكان المجلس العدلي قد اتخذ في التاسع من شهر كانون الثاني عام 2015 قراراً يقضي بإنزال عقوبة الإعدام بحق الاشقاء المتهمين بالجريمة وهم محمد و(شحادة المعروف باسم عمران) وعبد الله وعباس وعلي إبراهيم شمص، وعقوبة الأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات بالمتهم وسام غازي عرابي وحكم على المتهمين أيمن فؤاد صفوان ومصطفى عمر الصعيدي بالحبس مدة سنتين.
وراى المجلس في حيثيات القرار، ان الجريمة تلك، على بشاعتها، لم تكن تهدف إلى إيجاد حالة من الرعب في البلد ولا هي استهدفت أمن الدولة بالمعنى القانوني الدقيق لهذه العبارة، وأنه على الرغم من حصول تلك الجريمة المزدوجة في ظل أجواء احتقان وتشنج سياسي ومذهبي، فهي تمت بدافع الثأر انطلاقاً من مفهوم شخصي عشائري بغيض، لا يزال سائدا في العديد من مناطق الجمهورية اللبنانية.
وكانت جريمة القتل قد اتت على خلفية مقتل شاب من آل شمص في نفس العام في ما عرف بـ”احداث جامعة بيروت العربية” التي اخذت منحى طائفي متصاعد.