
رادار نيوز
– رعى عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” النائب هاني قبيسي الإفطار الذي أقامه المكتب العمالي للحركة في اقليم الجنوب ومجلس بلدية الخرايب تكريما لعدد من رؤساء النقابات العمالية والعمال في الجنوب، في منتجع قلعة الشقيف، في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، ممثل النائب عبداللطيف الزين المهندس سعد الزين ورؤساء نقابات عمالية وبلديات ومخاتير.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة وكلمة لعضو المكتب قاسم حجازي وأخرى لرئيس بلدية الخرايب حسان الدر، ألقى النائب قبيسي كلمة قال فيها: “نمر بأيام صعبة على مستوى الوطن والمنطقة، والارهاب يضرب العالم والمنطقة العربية بتغذية من اسرائيل التي تدعم هذا الارهاب في ساحات العالم العربي من خلال السيارات المفخخة واراقة الدماء ومعالجة جرحى الارهابيين في الجولان ومدهم بالسلاح على مرأى من العالم كله”.
أضاف: “في وطننا ها هي بوادر الخير تظهر من جديد علامات اتفاق على استحقاقات أساسية في لبنان أبرزها قانون الانتخابات الذي بدأت عوامل ظهور الاتفاق على مبدأ اساس بقانون يجمع كل اللبنانيين حول موقف واحد ويلم الخلاف الحاصل خلال فترة سابقة. برز في الايام الماضية اتفاق على عناوين ومبادىء لقانون يتشكل لبنان على اساسه من 15 دائرة انتخابية، هذا الاتفاق أرسى الكثير الكثير من التفاؤل في أوساط الشعب وفي اوساط اللبنانيين والسياسيين والاحزاب والطوائف بشكل عام، ونسأل الله ان يكتمل هذا الاتفاق بالاتفاق على تفاصيل هذا القانون الذي هو بأمس الحاجة لدرس في الايام المقبلة، واذا تم الاتفاق نكون قد تمكنا من اخراج لبنان من اتون الفتنة والاختلاف والمشاكل التي حصلت في فترات سابقة ويقفل الباب امام كثيرين كانوا يريدون لهذه الفتنة ان تستمر وكانوا يريدون لخلاف الرؤساء ان يستمر ولخلاف الاحزاب ان يستمر وراحوا يعبثون بعقول الناس وعمدوا الى تكريس هذا الخلاف وتصويره بأنه خلاف لا يمكن ان يصل الى حل، ولكن الايام الماضية والعقلاء في هذا الوطن وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري أثبتوا الحرص الكبير على لبنان والعيش المشترك والحياة الكريمة لكل لبناني، فأقر هذا الاتفاق وأفشلت المؤامرات وذهب غي البعض ادراج الرياح”.
وتابع: “ها نحن ننطلق من جديد ليكون لبنان واحة سلام ومحبة برفض اللغة الطائفية والمذهبية في كل القوانين السابقة التي طرحت، واعتماد قانون ال 15 دائرة الذي يعتمد النسبية في نظامه وفي أسس وقواعده وهي أسس عدل ومساواة بين كل اطياف الشعب. نعم لقد ذهبت نوايا البعض وغايات البعض ومساعي البعض لتكريس الفتنة والاختلاف على مساحة الوطن ادراج الرياح، وذهبت اذاعاتهم ومحطاتهم التلفزيونية ادراج الرياح وبالتالي كل ما بذلوا من غي وكيد في ايام سابقة ذهب في مهب الريح وأصبح هباء منثورا وها نحن في انتظار اتفاق كامل على قانون الانتخابات وجلسة نيابية تقر قانونا جديدا لنتمكن من إنجاز واقع جديد على الساحة”.
وختم: “ببركة هذا الشهر الفضيل سيخرج لبنان من كل ازماته وسيبقى قويا عزيزا في وجه كل التهديدات وخصوصا التهديدات الصهيونية والفتن الداخلية ليبقى لبنان محافظا على عيشه المشترك”.




