محاضرة حول “العلاج النفسي بالإرشاد التحليلي” في جامعة الروح القدس

الخميس, 9 نوفمبر 2017, 13:02

رادار نيوز – نظّم مختبر PSYCHE التابع لقسم علم النفس في كلية الفلسفة والعلوم الإنسانية في جامعة الروح القدس- الكسليك محاضرة حول “العلاج النفسي بالإرشاد التحليلي- التحليل النفسي: القواعد والأخلاقيات”، ألقتها المحللة النفسية يولاند غوتشيريان وهي عضو في جمعية المحللين النفسيين في باريس، والاتحاد العالمي للتحليل النفسي والجمعية الأوروبية للمحللين النفسيين الخاصة بالطفل والمراهق، بحضور عميد الكلية المنظمة الأب جان رعيدي إضافة إلى حشد من الأساتذة والطلاب.

 

زلاقط

بدايةً، كانت كلمة افتتاحية لرئيسة قسم علم النفس في الجامعة الدكتورة نادين زلاقط شددت فيها على “أهمية العلاج النفسي الذي يعالج جراحاً قديمة أو حديثة، ويحثّ طالب الرعاية على إعادة بناء فُتات حياته قطعةً قطعة على غرار لعبة “البازل”. وهذا يتمُّ في المكانِ العلاجي، على الأريكة، بين طالب الرعاية والمعالج. فبالرغم من تنوّع تقنيات العلاج النفسي التحليلي، تجتمع على نقاط عدة، من بينها نوعية العلاقة المهنيّة بين المريض والمعالج، وسلوك الرعاية الأخلاقي الذي ينتهجه الطبيب المعالج واحترام الإطار”.

وختمت بالقول: “لطالما اعتُبر التحليل النفسي والعلاج النفسي بالإرشاد التحليلي تقنيةً تدعو طالب الرعاية الدخول إلى عمق ذاته لاكتشاف ذاته”.

 

حلقة نقاش

ثم دارت حلقة نقاش بين المحللة النفسية يولاند غوتشيريان والطلاب، تمحورت حول سبل الإرشاد وطرقه إضافة إلى الصعوبات والتحديات التي يطرحها إعداد معالج ومحلل نفسي. وقد استفاد الطلاب من خبرة غوتشيريان الطويلة في هذا المجال وجرى تبادل المعلومات والخبرات والأفكار بين الطرفين.

 

إضغط هنا
Previous Story

إطلاق حملة “موفمبر” للتوعية من سرطان البروستات برعاية بنك لبنان والخليج ش.م.ل.

Next Story

الامن العام أوقف الجندي المنشق عن الجيش اللبناني محمد محمود عنتر

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop