في لحظة ساحرة ودرامية في نفس الوقت، شاءت الصدف أن يتم التقاط صورة حصرية جدا. إذ لم يتوقع المصور الفرنسي الهاوي، برتراند كوليك ( 31 عاما)، أن تكون اللحظة التي يضرب فيها البرق، برج ايفل الشهير في عاصمة النور باريس، بكل هذه الدرامية.
وقالت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية ، إن برج إيفل، يمنح بإضاءته الزرقاء، بعدا دراميا في سماء باريس،لكن الطبيعة أرادات أن تزيد من هذه الدراما، حين نزل البرق كشوكة تضرب البرج وتشتعل فيه. ويقول المصور الفرنسي الهاوي، برتراند كوليك : “إن السماء كانت تبدو صافية،والجو جاف، وفجأة بدأ البرق والرعد يضرب سماء باريس” ويضيف: “بسرعة التقطت الكاميرا، ووقفت بجوار النافذة، آملا في التقاط تلك اللحظة، ولكن يا الهي، لم أتوقع كل هذا الجمال، ومثل هذه اللقطة الرائعة، لقد نزل البرق كشوكة تضرب برج إيفل وتشتعل فيه
