رادار نيوز – برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، ممثلاً برئيس وحدة تنفيذ المشاريع البحثية في المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذ علي مدحت زعيتر.
أحيت مدينة الهرمل ذكرى المربي مفلح محمد سعيد علوه، باحتفال تأبيني أقيم في المكتبة العامة، قاعة الأسد. لمناسبة استبدال اسم ثانوية الهرمل الرسمية – فرع المرح، بإسم ثانوية المربي مفلح محمد سعيد علوه الرسمية.
في حضور الشيخ علي المظلوم ممثلا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، الوزير الأسبق طراد حمادة، سفير السلام العالمي لدى المنظمات الدولية لحرية وحماية حقوق الانسان الدكتور مدحت زعيتر، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس رابطة التعليم الرسمي الثانوي نزيه الجباوي، حامل وثيقة التبليغ للمدير المسؤول عن الثانوية، نقيب أصحاب المدارس الاكاديمية الخاصة الدكتور احمد عطوي، وعدد من الفاعليات والشخصيات السياسية والإجتماعية والتربوية ونخبة من أعلام الثقافة وآل علوه، وحشد من ابناء الهرمل والبقاع الشمالي.
محفوظ
بعد الافتتاح بالنشيد الوطني، عرف الحفل سهيل الطشم، ثم تحدث محفوظ فقال: “الإنسان سمعة. وبمجرد أن تذكر اسم الصديق الراحل مفلح الحاج علوه تحضر السمعة الطيبة ومواصفات الرجل العصامي والنبيل والمفكر والمتفاني والاصلاحي والتغييري والمنتمي إلى مواطنية حقيقية والمنحاز إلى العدالة”.
أضاف: “مفلح الحاج علوه هو واحد من الأوائل الذين سعوا إلى التغيير في المجتمع الهرملي استنادا إلى رؤية إصلاحية وانتماء قومي. واحد من أولئك الذين أحدثوا ثورة في الأفكار والقيم. كان هو والصديق مفلح رئيس شخصان لا يفترقان في جلسات النقاش المفتوحة وكان أخوه الصديق مفضل ينتمي إلى مدرسة فكرية مختلفة تنشد بدورها الإصلاح والتغيير وكان ابن أخيه علي مصطفى علوه الصديق الأصغر بيننا من مدرسة التغيير التي تطمح إلى المساواة التامة بين الناس. وكان المرحوم عبد الله محسن شاهين قد سبقنا في الوقت لطرح المفاهيم التغييرية، وهو الإسكافي في سوق الهرمل الذي يتحلق حوله مجموعة من الفلاحين والفقراء ويستمعون إلى أحاديثه عن دولة العمال والفلاحين حيث يتساوى الناس وحيث تختفي الفوارق بين الأغنياء والفقراء. ولا ينبغي أن ننسى في هذا السياق المناخ التغييري الذي وفَّره نقيب الصحافة الراحل الأستاذ رياض طه”.
وتابع: “إذا شئنا أن نكون أوفياء لهذا المتفاني والمبدع مفلح الحاج علوه، فعلينا أن نتابع ما كان يعمل ويعيش من أجله وهو فكرة الدولة العادلة ومواجهة الإنقسامات والخلافات في مجتمعنا الهرملي وتحقيق مطالب المنطقة ونبذ الطوائفية البغيضة وإسقاط المشاريع الطوائفية التي لا تبني وطنا ولا طوائفها.
رزق
ثم تحدث جورج رزق باسم منطقة البقاع الشمالي، فنوه بما تمتع به الفقيد من “وطنية عابرة للطوائف والمذاهب ونضاله في المجال التربوي سعيا للانماء ومواجهة الاهمال والحرمان”.
الجباوي
ودعا رئيس رابطة التعليم الرسمي الثانوي نزيه الجباوي في كلمته الى “العمل على تكريس النهج التربوي الذي أرساه الفقيد في خدمته الوظيفية”، متوجها بالتحية لاساتذة التعليم الثانوي لجهودهم في خدمة التعليم الرسمي وتطوير المناهج، مجددا “الدعوة للاسراع في تشكيل الحكومة لاقرار مشاريع القوانين والاقتراحات الموجودة في الادراج في اللجان النيابية”.
ونوه بقرار وزير التربية مروان حمادة لاطلاق اسم المرحوم مفلح علوه على ثانوية الهرمل الرسمية – المرج.
زعيتر
من جهته، اكد سفير السلام العالمي لدى المنظمات الدولية لحرية وحماية حقوق الانسان الدكتور مدحت زعيتر ان “الاوطان لا تبنى الا ببناء الاجيال، والاجيال تبنى ببناء الصروح العلمية الشمعة التي تنير الظلمات وترسي ثقافة الفرد والمجتمع”.
ثم كانت كلمات للاستاذ دياب شاهين باسم المعلمين المتقاعدين، وللاستاذ بسام موسى باسم بيت المعلم، والاستاذ حسين خليل باسم اصدقاء الفقيد.
وفي الختام شكرت لبنى مفلح علوه بإسم العائلة المجلس الشيعي الاعلى وحركة “أمل” ووزير التربية وكل من ساهم في استبدال اسم ثانوية الهرمل بإسم المربي مفلح علوه.
شكر حمادة
وحمل ممثل وزير التربية علي زعيتر رسالة شكر وتقدير من اهل الفقيد واهل الهرمل الى وزير التربية مروان حمادة على تسمية ثانوية الهرمل باسم المربي مفلح علوه الرسمية.
