قنصل لبنان في ريو دي جانيرو زار مدرسة البرازيلية الحاملة اسم الجمهورية اللبنانية وبحث مع ادارتها برنامجها للعام 2019

الجمعة, 14 ديسمبر 2018, 21:46
 رادار نيوز – زار قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور الخندرو بيطار مدرسة البرازيلية التابعة لمدينة ريو دي جانيرو والتي تحمل اسم “الجمهورية اللبنانية” والواقعة في منطقة “فيغاريو جيرال” وسط اكثر الاحياء السكانية خطورة وافقرها، حيث اجتمع مع تلاميذ الصف الخامس ابتدائي والسادس والسابع المتوسط الذين قدموا عروضا فنية وموسيقية عبروا من خلالها عن معاناتهم في حياتهم اليومية واملهم بمستقبل افضل بعيد عن العنف والبؤس.

بعدها توجه اليهم القنصل العام برسالة تحدث فيها عن امكانية خروج الانسان من معاناته وبؤسه وتجاوز ما ينتج عنهما من عنف بواسطة المعرفة والعلم المقرونين بارادة صلبة وقوية عندها يبذغ الامل بمستقبل افضل.

ولمناسبة الاعياد، اكد القنصل بيطار أن ولادة السيد المسيح هي رسالة قوامها المحبة والتسامح ومشاركة الغير ولا سيما المحتاجين وليس مناسبة للاستهلاك والبذخ.

بعد الكلمات وزع القنصل هدايا لـ153 طالبا وطالبة وللاهالي وللمدرسين وللموظفين العاملين في المدرسة.

وتركت الزيارة اثرا كبيرا في نفوس الطلاب والاهالي والاساتذة الذين شكروا هذه المبادرة الاولى من نوعها منذ انشاء المدرسة.

بعد الإختتام اجتمع القنصل العام مع إدارة المدرسة لبحث برنامج عمل لعام 2019 يشمل النواحي التربوية والاجتماعية والنفسية وسبل التعاون بين القنصلية العامة والمدرسة. 

إضغط هنا
Previous Story

البعريني: شكرا من القلب لجميع من شارك الوقفة التضامنية مع الرئيس الحريري

Next Story

حفل تخرج للمشاركين في برنامج التدريب المهني في الجامعة اللبنانية

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop