رادار نيوز – وقع الأديب السعودي الدكتور ابراهيم الجريفاني، ديوانه الثاني عشر “خدين السماء”، برعاية السفير السعودي في لبنان وليد بن عبد الله بخاري وحضوره، في قاعة الاحتفالات في فندق “فينيسيا”، كما عرضت لوحات فنية تشكيلية لعدد من الفنانين العرب، وبمشاركة ادباء وفنانين وشعراء من الدول العربية.
حضر حفل التوقيع عدد من الشخصيات الثقافية والاعلامية والفنية والاجتماعية.
وافتتح بجولة على أرجاء المعرض التشكيلي الذي شارك فيه فنانون تشكيليون من لبنان وتونس والسعودية ومصر والسودان، بعدها كرم الجريفاني المشاركين في ندوة معرض الكتاب من شعراء وكتاب وإعلاميين.
وقدم الجريفاني شهادات تقديرية للفنانات التشكيليات المشاركات في المعرض: خلود القصيبي ونوال العجمي من السعودية، غادة الآغا وماري حداد وغادة الريس من لبنان، فاطيما سامي من تونس، مي عماد من مصر، امتثال محمد من السودان.
تلى ذلك توقيع الجريفاني لديوانه الذي وصفه خلال كلمته: “نعيش اليوم ضرورة للفكر المتحرك غير المقيد الباحث عن الصور الجمالية بألوان الطيف، ومفهوم آخر للشعر ووحيه، فكل ما حولنا من إبداع تغير فهناك الفن التشكيلي الرقمي والافتراضي وأجيال تجاوزت الفكر الثابت القابع في جلباب الأمس دون أن يحاكي الغد”.
وختم: “على الشعراء أن يبادروا إلى التغيير قبل أن تتم برمجة الأدب من بعد، مما قد يفقده نكهة الوحي والإلهام الموشوم في بشرية لها دفء الكلمة المجلجلة في زمن مجاعة الحب، خلاصة القول متى ابتعدنا عن السماء صرنا أبعد عن هويتنا البشرية. أحمل نصف خوف من الغد، ويقيني أن النصف كثير”.