القذافي ومن حوله مادة للاحتيال في الانترنيت

الأربعاء, 7 سبتمبر 2011, 16:22
189 views

بدأت مرحلة جديدة من القصة الليبية بعد أن عمد بعض المحتالين على شبكة الانترنيت إلى نشر العديد من الرسائل التي تقول بأن بعض أفراد أسرة القذافي يحاولون إخراج أموال طائلة وتهريبها خارج البلاد بعيداً عن يد السلطات. ولئن كان هؤلاء المحتالون سابقاً يرسلون مثل هذه الرسائل بغية اصطياد بعض المغفلين معتمدين أسماء بعض الدول الأفريقية وبعضها غير موجود على الخارطة فأنهم اليوم يستغلون الأنباء الساخنة ويرسلون رسائل باسم زوجة أو ابنة أو الحارس الشخصي للقذافي ويخططون لتحويل مبلغ مالي كبير خارج ليبيا، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك بأنفسهم ويطلبون مساعدة متلقي الرسالة.

المحتالون ينتظرون أي رد من الضحية، فعندها سيطلبون منه معلوماته الشخصية بحجة أنهم يرغبون في إرسال المال إليه، ثم يطلبون منه إرسال رقم حسابه البنكي، وعندها سيكون من الخاسرين، فعادة تكفي المعلومات الشخصية ورقم الحساب المصرفي للتحكم بهذا الحساب. وقد يعمد هؤلاء إلى حيلة أخرى لإرسال مبلغ رسوم التحويل والذي يقدر عادة ببضعة مئات من الدولارات، لتعذر دفع هذا المبلغ من الأموال التي يراد إرسالها، وهنا يلعب الطمع الدور الأكبر لتقع الضحية في الفخ. فبعد إرسال المال لن يتمكن المستخدم من الاتصال مجدداً بهؤلاء المشاهير.

المحتالون كثيراً ما يستخدمون الأنباء الساخنة والواسعة الانتشار في مخططات جرائمهم، فقد ازداد انتشار الرسائل مثلاً بعد زلزال اليابان ربع هذا العام، ومنها رسائل لجمع التبرعات لضحايا الزلزال الذي رافقه التسونامي.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop