رادار نيوز – قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن “أي خطة سلام لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967 سيكون مصيرها الفشل”.
وأضاف =في حديث الى “وكالة الصحافة الفرنسية”: “ان استمرار بث الاشاعات والتسريبات حول ما يسمى بملامح صفقة العصر التي تتحدث عنها الإدارة الأميركية، إضافة الى الاستمرار في محاولة ايجاد أطراف إقليمية ودولية تتعاون مع بنود هذه الخطة هي محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود”.
وشدد على أن “طريق تحقيق السلام في المنطقة واضح ويمر من خلال الشرعية الفلسطينية، وأية مشاريع تهدف للالتفاف على آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن يكتب لها النجاح وستنتهي”.
وقال: “بغض النظر عن صحة أو عدم صحة ما تم تسريبه، نحن نعتبر أن أي حل لا ينسجم مع السلام القائم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لا يمكن القبول به ومرفوض جملة وتفصيلا”.
وأضاف: “أي اتصالات أميركية تجري مع أطراف دوليين أو إقليميين، فانه لا يوجد الا عنوان واحد للحديث معه وهو الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية”.
وتابع إن “على الإدارة الأميركية أن تدرك” أن لا حل من دون دولة مستقلة “وهذه الدولة فيها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عاصمتها وفق القانون الدولي”.
وختم: “نحن موقفنا واضح ولم ولن نتعاطى مع اي مشروع الا وفق ما يلبي مصالح شعبنا”.