رادار نيوز – توقف المكتب السياسي الكتائبي، حسب بيان أصدره، “عند القمة التنموية الاقتصادية العربية في بيروت، وما حملته من رسائل عربية غير مشجعة. ونعتبر أن لبنان اليوم يدفع ثمن إقحامه في النقاط السياسية الساخنة عبر توريطه في الصراعات الاقليمية. وندعو الى الالتزام بسياسة الحياد، ليكون لبنان مساحة للحوار العربي، منفتحا على الجميع، مع التأكيد على ان مصلحة لبنان العليا، هي في الحفاظ على صداقاته التاريخية العربية والدولية”.
ورأى في “خفض مؤسسة التصنيف الائتماني “موديز” تصنيف لبنان، مؤشرا بالغ الخطورة، وتحذيرا جديدا بضرورة الاسراع في تأليف حكومة ونجدد طرح تشكيل حكومة اختصاصيين حيادية قادرة على تنفيذ السياسات الاصلاحية العاجلة وتحريك عجلة النموالاقتصادي، على ان يعقد حوار وطني، يبحث بالعمق كل الملفات الخلافية التي يعاني منها لبنان”.
وطالب “المعنيين في إدارات الدولة بعد إستفحال ظاهرة العمال الاجانب وحلولهم مكان اللبنانيين في كل المجالات الوظيفية، بتطبيق موجبات القانون الناظم للدخول الى لبنان والإقامة فيه والخروج منه، ومراسيمه التطبيقية لا سيما المرسوم الرقم 1582/1984 الخاص بتنظيم عمل الأجانب”.