رادار نيوز – البقاع – أقيم في قاعة مجسد الفاروق في قب الياس لقاء تضامنيا مع مجلس بلدية قب الياس ورئيسه جهاد المعلم، نظمته الجمعيات الاهلية ولجنة “مجمع الفاروق الاسلامي” في قب الياس وبلديات المنطقة وبلدية قب الياس.
وحضر اللقاء الذي يأتي بعد حادثة الاعتداء على منزل رئيس البلدية جهاد المعلم كل من النواب: عاصم عراجي محمد القرعاوي وسليم عون، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الشيخ القاضي عبد الرحمن شرقية، مدير فرع مخابرات البقاع في الجيش اللبناني العميد علي عواركة، قائد سرية درك زحلة العقيد بيار شحود ممثلا قائد الدرك العميد مروان سليلاتي، المدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في البقاع العقيد بشارة حداد، رئيس إتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، منسق “تيار المستقبل” في البقاع الاوسط ورئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رئيسة هيئة “التيار الوطني الحر” في زحلة جيهان جبور، رؤساء بلديات البقاع، العقيد عبد الكريم شومان، الرائد ايمن ياسين، ايوب قزعون، حشد من المشايخ والاباء والفعاليات في قب الياس، ممثلو العشائر العربية.
شرقية
إستهل الحفل بكلمة عضو المجلس الشرعي الاسلامي وإمام بلدة قب الياس القاضي عبد الرحمن شرقية الذي أكد “وحدة أبناء قب الياس”، مشددا على أن “الحادث لا يمت الى جماعة إنما الى فرد.”
المعلم
بدوره اكد المعلم أن “الإجتماع اليوم للخير وللتضامن مع مجلس بلدية قب الياس الذي تعرض رئيسه الى الاساءة.” مستنكرا “الحادث الذي حصل بصورة فردية. ”
وقال: “لا أحد يحمل الجميع وزر هذا الحادث وهناك من هو محدد واللقاء اليوم هو لفتح صفحة جديدة وطي الصفحة القديمة.” موجها الشكر الى “محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة الذي تابع الحادث بكل تفاصيله”، لافتا بأن “القوى الامنية هي من تتابع تفاصيل ومجريات حادث الاعتداء”.
وأشار المعلم الى أن “عملية إزالة المخالفة قد تكون أزاحت مشاكل أكبر وحقنت دماء وخصوصا بين أصحاب العقار الواحد أو بين العقارات الاخرى من جرى الاعتداء عليها.”
ولفت الى أنه “كل يوم هناك مجموعة فتائل متفجرة من مشاكل بين أهالي قب الياس مع بعضهم البعض ومشاكل بين العشائر العربية مع بعضهم البعض ومشاكل بين أهالي قب الياس والعشائر، ونقوم بمصالحتهم وهذا وضع شاذ يجب معالجته ويجب احترام البلدية واجهزتنا الرسمية والكل عليه أن يعرف حده ويقف عنده وأن يحترم حقوق غيره”.
عواركة
من جهته قال العميد عواركة: “ان الموضوع معيب عندما نتحدث بلغة مسيحي ومسلم وليس من المقبول الحديث بهذه اللغة، هناك علم لبناني يرفرف على كل المذاهب والطوائف ويجمع الكل وهناك بلدة مرقطة ودماء شهداء يروون ويحمون الكل في لبنان، ومعيب الحديث عن هذه اللغة وأمر سخيف جعل الاخرين يستنزفوننا من خلال هذه اللغة.”
وأكد أن “الاعتراض يكون عند الاجهزة الادارية والقضائية وهناك خط احمر هو الامن وممنوع على أحد تجاوزه، والاجهزة الامنية مهمتها حماية المواطنين ورفع الظلم والغبن ونحن عامل مساعد ولسنا ضد، ولكن من يفكر أن ياخذ حقه بيده او بالرصاص سنحاسبه، نحن نعيش في دولة وليس في دكاكين وهذه الدولة لها قوانين وتعاليم”.