رادار نيوز – طرابلس – ناقش “لقاء الثلاثاء” في إجتماعه الدوري في منزل النائب الراحل عبد المجيد الرافعي في أبي سمراء بطرابلس بحضور عقيلته ليلى بقسماطي الرافعي، عددا من القضايا الوطنية والمحلية بحضور جمعيات أهلية ونقابيين.
وتساءلت الرافعي في مستهل اللقاء حول “قدرة الحكومة الجديدة أن تفي ولو بحزء مما وعدت به في بيانها الوزاري”، ورأت “أننا وبرغم التجارب غير المشجعة السابقة مع مختلف الحكومات اللبنانية إلا أنه من الواجب أن نغلب نزعة التفاؤل ونعطي الفرصة والوقت اللازم للحكومة لنحكم عليها فيما بعد”.
وطلبت من الحاضرين العمل على “تأمين التواصل مع الوزراء والمسؤولين على مختلف الصعد لمتابعة الملفات التي تهم مدينة طرابلس والتي دأب اللقاء على طرحها والمطالبة بها”.
واستمع المجتمعون إلى عرض قدمه مندوب اللقاء وليد زيادة ونتائج إجتماعه مع الوكالة الكتالونية للتنمية – برشلونة، حيث بين للوكالة الثغرات التي رافقت تنفيذ مشروع فرز النفايات حيث اقتصر الأمر على شراء بعض المعدات واللوازم الإعلامية دون تنفيذ عملية توعية وتثقيف للتلاميذ في المدارس والجامعات مما سيؤدي إلى هدر قسم من الهبة الكتالونية دون الحصول في المقابل على مردود يخدم الهدف، وسيؤثر على المشروع النموذجي المطروح منذ البداية”.
وعلى الصعيد الحياتي والمعيشي طلب المجتمعون من المسؤولين “متابعة موضوع عدادات المولدات وتعميمه على الجميع الزاميا، كذلك ما يتعلق بموضوع فوضى السير بطرابلس الذي تعهدت وزيرة الداخلية ريا الحسن بحلها من خلال زيادة عديد رجال السير وشرطة البلديات في كل لبنان”.
