رادار نيوز – برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داوود وبلدية الشويفات مدينة الثقافة لعام 2019 وبالتنسيق مع منتدى شواطئ الأدب ومنتدى بيت النجوم الثقافي وبحضور عشاق الكلمة وشخصيات ادبية ورسمية وحزبية واعلامية ومحبين، الذين أتوا ليصفقوا للكاتبة حنان رحيمي ويستمعوا الى بعض من مضمون الطبعة الثانية لكتابها (بائعة الأعشاب) من مجموعتها القصصية، الذي وقعته من خلال ندوة حاضر فيها رئيس إتحاد الكتاب “سابقا” الدكتور وجيه فانوس… والشاعر عصمت حسان… الاديبة والناقدة ميشلين مبارك… وكان للموسيقى وقفة مع عازف الكمان يوسف سعد… وقدمت الحفل الإعلامية غيتا مشيك. في مكتبة الأمير شكيب أرسلان الدولية، المكتبة التي نحيي ونقدّر القّيّمين عليها لنشاطها المميز في نشر الثقافة وتثمين دورها في تنشيط الوعي في بلد يكاد نسيجه الإجتماعي أن يهترىء تحت وطأة الإنقسامات والنزاعات بين مكوناته المختلفة.
فعندما نغرق في هموم الدنيا ومتاعبها، فلن نجد لنا أنيساً سوى الكتاب، فكيف اذا كان هذا الكتاب، من قلب وروح وفكر حنان رحيمي، كلمات وقصص، تنعش الذاكرة العتيقة، كالخمرة الجيدة التي تنتظر من يسكر بجودتها ليعود ويطلب المزيد دون أن يكتفي، ينتشي دون أن يسكر، يسافر في أفكاره دون أن يرحل. قلة هم، من أنعم عليهم الله بنعمة الخلق الروائية أو القصصية.
أجد في كتب حنان رحيمي (جنى المطر، حياة… في منتصف الموت، الإنتحاري والفول، وبائعة الأعشاب)، متعة كبيرة من حيث ما تعرض لنا من مواضيع وقصص، هم مداميك في عمارة الثقافة اللبنانية، المدعوّين جميعنا للمساهمة في إعمارها، والتي توحّد بين اللبنانيين
ختاماً ان كتب حنان رحيمي هم إفادة للأجيال من مكنونها المتراكم، وإبداعها في العمر المختمر، فكل ما عندها يغوينا ويجعلنا ننتظر منها المزيد، حنان رحيمي هنيئاً أولاً، لعائلتك بك، هنيئاً لنا بك، وبتوفيق الله…
