اذاً وبعد أن استفحل فيروس الكورونا قرر المعنيون البدء بحالة الهلع…ولما الآن يا حضرات المسؤولين؟ ألم نحذركم منذ البدء أن ترك بر وجو البلد مستباحاً سيجلب لنا الويلات؟درهم وقاية كان خير من قنطار علاج… لكنكم اصريتم على أن لا شيء يدعو للهلع إلى أن دق الهلع والذعر أبوابكم لأنكم اليوم محاصرون مع شعبكم، مصيركم اصبح بيد وباء الكورونا، مثلكم كأي مواطن لم يعد أي بلد يستقبلكم، فبفضلكم اصبح البلد منهوباً ومنكوباً وموبؤاً، بفضل سياستكم وادارتكم الفاشلة والرعناء في آنٍ واحد…
عندما كان يتعلق الأمر بالدين العام والوضع الإقتصادي والأموال المنهوبة والأملاك البحرية لم تثيروا حالة الهلع لتنقذوا البلد وربما حينها كان بقي لنا المال لكي نبعد الخطر عن وطننا ونشتري العلاجات وأجهزة التنفس التي تنقصنا لكي ندّعم أمننا الصحي، لو أنكم أثرتم الهلع على أمن واقتصاد الوطن لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وباء عالمي مستفحل لا يمكن ضبطه بحد الأدنى والمؤلم أكثر من ذلك أننا في دولة ولأول مرة في التاريخ يُسجل أن المواطن يدفع ثمن فحص الوباء في دولة موبؤة!
نعم لمن لا يعرف نحن نخالف الشرعة الدولية، ثمن فحص الكورونا كان في البدء ٣٠٠ ألف ليرة ولكن ضم المعنيون جهودهم وأربحونا المنّة فأصبح ب١٥٠ ألف ليرة… وذلك أن عائلة من ستة أشخاص سيكون عليها دفع ما يقارب المليون ليرة للفحص في بلد حده الأدنى للأجور ٦٧٥ ألف ليرة… مهزلة مبكية…
نعم، أنتم محاصرون مع الشعب وأولادكم بخطر مثل أولادنا ولذلك أثرتم الهلع وفتحتم النار على الكورونا وحللتم مشاكل العملة الصعبة وجيّرتم كل جهود الدولة لأن النار باتت تلفحكم وقريباً ستأكلكم إن لم تحركوا ساكناً.
عيب وعار عليكم من البدء، كان يجب استنفار الجهود والهلع من أجل الوطن منذ اللحظة الأولى في كل شيء… في الدين العام، في اليوروبوند، في الأموال المنهوبة والأملاك، وللأسف في وباء الكورونا، تركتم الأمور تنزلق إلى أسفل الدركات ولكن احسستم بالخطر يدق أبوابكم فهرعتم إلى إثارة البلبلة… يكفي مشهد الذل اليوم في السوبرماركات… لو حرباً علينا ما كان المشهد كذلك وما كنتم لتحركوا ساكناً… لو جوعاً ضرب الوطن لكنتم ادرتم وجهكم عنه، يكفي اذلالكم للناس، يكفي اذلالكم للوطن…
لو طهّرتم البلد من ناهبي الأموال وأمراء الصفقات والتلزيمات ومنتهكي هيبة الدولة لكنا بألف خير في هذه اللحظة…
لو طهرتم البلد من سارقي مقدرات الوطن ومهربي المال العام للخارج مثلما تطهّرون مجالسكم وتعقموها خوفاً من الكورونا لكنا بألف خير ولكان أولادنا بألف خير ولكنا وجدنا في خزينة الدولة ما يكفينا لننهض من جديد ونبعد الذل عن اللبنانيين… كل ذلك وتخرجون إلينا على المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي لكي تتحفونا بإنجازاتكم المبتورة… وماذا تنتظرون من الشعب… عليكم أن لا تكبدوا الشعب أية أعباء لفحص الكورونا وعليكم بالإيعاز لكل المستشفيات تقديم خدماتها مجاناً لكل مريض أو مشتبه به بالكورونا، واجبكم أن تعالجوا وتصونوا الشعب، ولا شكر على واجب.
في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في
عقد المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري في مكتبه، بحضور ضابط الاتصال في وزارة العدل بالنسبة لملف حقوق الانسان القاضي ايمن احمد، ورئيسة مصلحة الطب الشرعي بالتكليف السيدة مريم قليلات، اجتماعا
*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة