بلدٌ ضربه الوباء بعد أن ضربه الإهتراء في كيانه الإقتصادي والإجتماعي ومصارفه لا تؤجل فرصة للإنقضاض على رقاب الناس والمودعين.
سجون مكتظة، فاقدة لأي مقومات النظافة والصحة ولا داعي للبراهين فالزوار خير شاهد والصور والفيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعي لا يمكن دحضها، أقسى السجون في أكثر البلدان تخلفاً أفضل بعشرة مرات من سجوننا!
سجوننا تحتوي على ما يتجاوز السبعة آلاف سجين كلهم عرضة لالتقاط الكورونا وشغلنا الشاغل كيفية الالتفاف على الإنسانية والعقلانية لإخراج جزّار الخيام عامر الفاخوري، الذي على ما يبدو، يحق له ما لا يحق لغيره، وهنا نسأل، لما لا يتم اصدار العفو العام في ظل هذه الآفة التي ضربت لبنان بحيث يتم درء الخطر الصحي عن أولاد الناس الذين لا يحملون الدم على أيديهم ولم تتلطخ بدم الجيش والذين طال بهم الإنتظار ربما أشهر وربما سنين لكي يحاكموا، أيحق التوبة لمن قتل الآلآف ولا يحق لمن أخطأ بصغيرة ودفع ثمنها انتظاراً لإخلاء سبيل وتعهد؟
نسأل السؤال، ألم يحن الوقت لبعض الإنسانية والعقلانية أو ما زلنا معتقلين في نكران نفوسنا للمرض الذي ضربها، ففقدناها وفقدنا انسانيتنا؟
نسأل السؤال، أين نحن من ذوي هؤلاء المساجين الذين إن ضربتهم الكورونا فسوف تتفتت قلوب آلاف الأمهات والآباء وسوف تتحول تلك الجريمة إلى جريمة دولة بحقهم، أم أن المطلوب هو ارضاء أميركا عبر تحقيق مطلب سفيرتها فنصبح رعاع أميركا وترضى عنا.
إن كان الهدف افتداء الوطن فلنفتديه بأبنائنا بعفو مشروط وبأضعاف الجزاء إن أقدم المعفو عنه على ارتكاب أي خطأ أو أية جنحة مجدداً، إن ما يحصل اليوم هو استهزاء بمشاعر الأمهات والأباء والأخوة والأخوات، هو نكران للإنسانية والعقلانية عبر تقديم ذبيحة للكورونا في سجون مهترئة بحاجة للتحديث والتطوير وإن بقيت الحال هكذا لن يكفي التمييز ولن تكفي بيانات الإستنكار، فلا يحق لعامر الفاخوري العفو وننتظر توبة أولادنا وراء القضبان ونتفرج على الكورونا تضربهم وتحرمهم المحاكمة العادلة.
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة
ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
قبل سنتين تقريباً وفيما كانت الأزمة المالية والنقدية تعصف بكل شيء في لبنان، اطل رئيس مجلس ادارة شركة HSC حسين صالح ليؤكد جهوزية الشركة لتلبية زبائنها في مختلف المناطق اللبنانية، كاشفاً عن
لم يفاجئني في الآونة الأخيرة الإقبال المتزايد على محاضرات علوم الإيزوتيريك التي تنظمها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء. فمركز علوم الإيزوتيريك الذي أسّسه الدكتور جوزيف بهو مجدلاني (ج ب م) في أواخر الثمانينيات