خوذة تتيح للعاملين في مواجهة كورونا ملامسة الفم والأنف من دون خوف

الثلاثاء, 8 سبتمبر 2020, 15:58

رادار نيوز – صمم ثلاثة من تلاميذ المدارس في فيتنام خوذة تسمح للعاملين على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا بتناول وجبة خفيفة أو حتى حك أنوفهم من دون تعريض أنفسهم لمخاطر الإصابة بالفيروس.

وسلط الوباء الضوء على صعوبة الاختيار في بعض الأحيان، فإما الراحة أو السلامة التي توفرها معدات الوقاية، خاصة بالنسبة للعاملين الذين يستلزم عملهم استخدام مثل هذه الأدوات لساعات طويلة.

ولحل هذه المعضلة، واجه الطلاب تحديا يتمثل في تصميم خوذة متصلة بجهاز تنفس لا يوفر الحماية فحسب، بل يسمح للعاملين على الخطوط الأمامية بالاستمرار في العمل والعطاء لفترة أطول.

ابتكرت المجموعة الخوذة التي أطلقوا عليه اسم “Vihelm” وهي كلمة مأخوذة الحرفين الأولين من اسم فيتنام والكلمة الانجليزية التي تعني خوذة.

وتحتوي الخوذة على فتحة داخلية بقفاز يضع فيها المستخدم يده ليتمكن، على سبيل المثال، من إزالة العرق أو ضبط النظارة على عينيه دون الاضطرار لرفع الخوذة.

تحتوي الخوذة أيضاً على مساحة داخلية يمكن وضع وجبة خفيفة بها للعامل في الخطوط الأمامية وتتصل أيضا بأنبوب مرتبط بجهاز لتنقية الهواء.

وفيما تعتبر هذه الخوذة أكثر أمانا من الكمامات المعتادة، إلا أنها قد تكون غير مريحة بدرجة كبيرة إذا قورنت بالأشكال الأخرى من معدات الوقاية الشخصية.

تحتوي فيهيلم، التي تقل تكلفتها حاليا عن 300 دولار، على جيوب حول منطقة الرأس تسمح للمستخدم بحك رأسه.

ووقعت شركة VinSmart، وهي وحدة تابعة لشركة Vingroup أكبر مجموعة في فيتنام لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي، اتفاقا لمساعدة الطلاب على إنتاج النسخة النهائية من الخوذة على نطاق واسع.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop